وليد عبدالعزيز يكتب.. أراجوز الإعلام الإخواني

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

فوجئت بأراجوز الإعلام الإخوانى المدعو محمد ناصر ينهال على شخصى بالاتهامات والشتائم ويتهمنى بأننى أكتب مقالات موجهة ضد الجماعة الإرهابية بمعلومات كاذبة.. الإخوانى الهارب والكاذب يلعب دور الأراجوز منذ سنوات ويحاول دائماً بث الشائعات والأكاذيب وتضليل من يشاهده بحجة أنه خروف محب لمصر.

ناصر الهارب الذى يعيش فى لندن هارباً من مصر بعد أن سقط حكم الإخوان بإرادة شعبية خالصة ..منذ ذلك الحين وناصر ورفاقه من الخرفان يحاولون كل يوم تصدير الشائعات والأخبار الكاذبة عن مصر وشعبها العظيم ..أتفهم أن تكون هارباً من بلدك وغير قادر على العودة لأن رصيدك فى الخيانة والكراهية لا يسمح لك بأن تعود وتعيش وسط شعب وطنى ضحى بكل شىء لتبقى الدولة المصرية قوية وألا يتعرض شعبها للهروب والشتات مثلما تعيش أنت الآن.. ليس عيباً أن أدافع عن بلدى لأنها تمثل لى ولعائلتى البيت الكبير الذى نحتمى به ونعيش على ترابه ..ولكن العيب أن أتحول إلى أجير عند من يدفعون أكثر لأساعد فى بث الأخبار الكاذبة وأشارك فى مؤامرة إضعاف الدولة.. لست من الذين ينساقون وراء الشائعات ودائماً ما أتجاهل تعليقات الخرفان ولكن لو كان هناك أراجوز إخوانى كاذب ومضلل وتقريباً فاقد الأهلية فمن الممكن الرد عليه لأنه اعتاد على السباب والكذب وتلفيق التهم بالغير بحجة أنه محب لمصر.. أعتقد أن لك عائلة تعيش على أرض هذا الوطن وأعتقد أيضاً أنهم ينعمون بالحرية والأمان لأنهم يعيشون فى دولة لا تعرف لغة خلط الأوراق.. أعرف إن إنجازات الدولة المصرية واستقرار الوطن بل وإحداث نقلة حقيقية فى جميع المجالات كلها مؤثرات تصيب الخرفان بالهلع والخوف لأن البعض منهم  والذين وصفتهم بالمغيبين فكرياً مازالوا يراهنون على إشاعة الفوضى من جديد وهنا يجب أن نتوقف عند فكر الخرفان لأنهم يستحقون بالفعل لقب القطيع المغيب  الذى يرفض رؤية الحقيقة ويعيش على وهم فكرى هم فقط من يقتنعون به.. أعرف إنك سافل وقليل الأدب وهارب وتعمل لصالح مَن يدفع أكثر.. وأعرف  ايضاً إنك ستزيد من السباب والشتائم ..ولكن عزاءك الوحيد إنك أراجوز تأكل وتشرب لتسب أسيادك يا خادم الاسترلينى.. بالمناسبة.. إعلام الخونة أصيب بالإفلاس بعد أن كشفهم الشعب وأصبح من يشاهدونهم فقط هم بقايا القطيع والذين يختبئون فى الجحور المكشوفة.. دعونا لا نلتفت إلى إعلام الهدم والخراب ونستكمل مسيرة البناء والتنمية لأنها هى الطريق الوحيد لبناء دولة قوية مستقرة قادرة على الصمود فى وجه المؤامرات.. وتحيا مصر.