«نشر الشائعات والتضليل».. واحدة من أخطر المشكلات التى تواجه مجتمعاتنا الآن، فأصبحت القضايا الجدلية والهزلية تحل محل القضايا المهمة، ويستهدفها المضللون لإثارة الشكوك وزعزعة استقرارنا.
- ويأتى قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ليثلج صدورنا، ويقف سداً منيعاً أمام تلك الشائعات، من خلال تكليف قطاع أخبارها بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على تلك الأكاذيب.
- حقا أصبحنا امام ظاهرة مؤسفة للغاية، ومازالت تنتشر وتتوسع فى ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعى والتى أصبحت بيئة خصبة للشائعات.. ورغم اكتشاف حالات التضليل الا أن هناك البعض الذى مازال ينساق وراء هذه الشائعات.
- فنحن نعترف ان قوة مصر مازالت بخير، ودور الشركات المتحدة للخدمات الاعلامية هو تقديم محتوى يليق بالمشاهد المصرى يعتمد على الحيادية والحفاظ على قيم المجتمع.
- الرد السريع على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام وحصول المواطن على المعلومات الصحيحة من مصادرها، سيقتلع تلك الشائعات من جذورها.
- ولذلك على جميع مؤسسات الدولة التكاتف لرفع الوعى العام لدى المواطنين، ورفع شعار «لا للشائعات..لا للأكاذيب».. إن إطلاق الشائعات فعل من لا خُلق له.
