سواء كان زواجا أو علاقة حب أو خطوبة ، فليس من السهل أبدًا التخلي عن الشخص بعد الانفصال، خاصةً عندما تكون قد أحببت بصدق، قد يتسبب هذا الموقف في اضطراب عاطفي، حتى لو كنت الشخص الذي أنهى العلاقة، يمكن أن يقلب عالمك رأسًا على عقب وقد يجعل من الصعب عليك أن تكون فعالًا طوال يوم عملك.
للتأقلم مع صحتك العقلية وسط هذا الوضع الصعب، قال أروبا كبير مستشار الصحة العقلية ومؤسس Enso Wellness لـ Hindustan Times ، "تبدأ كل علاقة بين زوجين بأمل في مستقبل جميل، الأيام الأولى مليئة بالحب والسعادة لكن في بعض الأحيان ، تكون الأبدية التي تصورناها قصيرة العمر، وبالتالي يصبح الانفصال عن شريكك تجربة استنزاف عاطفيًا - بغض النظر عما إذا كان متبادلاً أو بسبب خطأ شخص ما ".
وذكرت أيضًا أنه إذا لم يتحكم الشخص بشكل فعال في التوتر والمشاعر غير السارة المرتبطة بانفصاله، فقد يكون للنتيجة تدريجيًا تأثير أكثر عمقًا عليه.
لقد حددت طرقًا للحفاظ على الصحة العقلية في مأزق خلال الأوقات العاطفية.
1- عبر عن مشاعرك:
شارك الخبير أن الانفصال يؤثر سلبًا على صحة الشخص العاطفية مما يجعل التعبير عن كل المشاعر أمرًا في غاية الأهمية.
وأضافت: "يمكنك محاولة التدوين في اليوميات ، أو طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة ، أو الانضمام إلى مجموعة دعم أو التحدث إلى معالج نفسي".
2- اختر هواية تحبها:
ذكر الخبير أن الشخص يحتاج إلى الانخراط في أشياء من شأنها الاسترخاء وتهدئته، قابل أشخاصًا أو اختر هواية تجعل قلبك سعيدًا، يمكن أن تساعدك هذه الأشياء في الحفاظ على ثقتك المفقودة.
3- اسمح لنفسك بتخفيف مشاعرك:
قال مستشار الصحة العقلية إنه من الجيد أن تشعر بالراحة في يوم من الأيام وأن تبكي في اليوم التالي. لا تخفي عواطفك ودعها تخرج وتشعر بها وتعالجها.
4- إزالة السلبية:
أضاف عروبة أنه إذا انفصل الشخص عن شريكه بسبب الفوضى أو وضع خارج عن إرادتهما، اقترحت أن تحزن على ذلك لكنها حاولت أيضًا رنين نفسها باللحظات الحالية بدلاً من ذلك، "لابد أنه كانت هناك أشياء ساعدتك على النمو أيضًا، ركز عليهم. استخدمهم الآن لحماية وشفاء نفسك. وأضافت: "افهم أنه لا يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء وتغيير الأشياء".
5- المضي قدما:
قال الخبير، إن الانفصال يمكن أن يكون صعبا لكنه ليس نهاية العالم، نصحت الناس بالتخلي عن الأشياء الخارجة عن إرادتهم والشفاء والانفتاح على العالم الجميل الذي ينتظرهم.
