برعاية الاتحاد الأفريقي ..

مقاتلو إقليم تيجراي يبدون استعدادهم لمحادثات سلام مع الحكومة الإثيوبية

قائد جبهة تحرير تيجراي دبرصيون جبرميكائيل
قائد جبهة تحرير تيجراي دبرصيون جبرميكائيل

أبدي مقاتلو إقليم تيجراي في إثيوبيا، اليوم الأثنين 12 سبتمبر، استعدادهم لوقف إطلاق النار وإنهم سيقبلون بعملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي، ما يزيل عقبة أمام المفاوضات مع الحكومة لإنهاء ما يقرب من عامين من الحرب الوحشية.

وجاء هذا الإعلان وسط تحركات دبلوماسية دولية مكثفة بعد اندلاع القتال الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عدة أشهر في شمال إثيوبيا، ما أدى إلى نسف هدنة إنسانية.

وجاء في بيان صادر عن سلطات تيجراي أن "حكومة تيجراي مستعدة للمشاركة في عملية سلام... تحت رعاية الاتحاد الأفريقي".

وأضاف البيان "علاوة على ذلك، نحن مستعدون للالتزام بوقف فوري ومتفق عليه بشكل متبادل للأعمال العدائية من أجل خلق مناخ مساعد".

وكانت الحكومة الإثيوبية قد قالت في وقت سابق إنها مستعدة لإجراء محادثات غير مشروطة "في أي وقت وفي أي مكان" بوساطة الاتحاد الأفريقي الذي يتخذ من أديس أبابا مقراً له.

وكانت جبهة تحرير تيجراي قد عارضت بشدة حتى الآن دور مبعوث الاتحاد إلى القرن الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو، احتجاجاً على "قربه" من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وأصدر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد بياناً رحب فيه بالتطور باعتباره "فرصة فريدة لاستعادة السلام" وحث "الطرفين على العمل بشكل عاجل من أجل وقف فوري لإطلاق النار والدخول في محادثات مباشرة".

ولم يشر بيان جبهة تحرير تيجراي الذي تزامن مع العام الجديد لإثيوبيا، إلى وضع شروط مسبقة، على الرغم من أنه قال إن شعب تيجراي يتوقعون عملية سلام "ذات مصداقية" مع وسطاء "مقبولين من الطرفين" وكذلك بإشراف مراقبين دوليين.