رسالة دكتوراة عن حقوق الأطفال فى الإسلام والمسيحية

الباحث مع لجنة الإشراف والمناقشة
الباحث مع لجنة الإشراف والمناقشة

«حقوق الطفل فى الإسلام والمسيحية «دين» وليست مجرد حقوق ، فمصدرها فى الإسلام إلهي؛ كما أن حقوق الطفل فى المسيحية هى حقوق مقدسة « هذا ما انتهت إليه دراسة بعنوان: « معالجة المواقع الإلكترونية لحقوق الأطفال واتجاهات علماء الدين نحوها ..دراسة مقارنة بين المواقع الإسلامية والمسيحية»  وحصل بها الزميل سالم الحافى على درجة الدكتوراة فى الإعلام وثقافة الأطفال بتقدير امتياز من كلية الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

يقول الحافى إن اهتمام الإسلام والمسيحية بالطفل وحقوقه سبق أى نظام وضعى آخر، سواء كان اتفاقيات دولية أو غيرها ؛ كما أن المسيحية والإسلامية وضعا ضوابط مقدسة لضمان تمتع الطفل بحقوقه ، وإن حقوق الطفل فى المسيحية والإسلام تتفوق ببعدها الإيمانى عن القوانين الوضعية لحقوق الطفل؛ ذلك أن الوثائق الوضعية تستمد قوتها من الضمانات القانونية،عكس الوثيقة المسيحية والإسلامية التى تستمد قوتها من المضامين الإلهية والقانونية معا، لذا فمن يمنح الطفل حقوقه بمرجعية إسلامية أو مسيحية ؛ يجمع بين الحسنيين : طفلا مؤهلا يرتقى بنفسه ووطنه فى الحياة الدنيا ، إضافة لحسن ثواب الآخرة .

اقرأ أيضًا| «الأزهر»: الخوض فى أحكام الأسرة بغير علم يُشْعِل الفتن

وفند الباحث ما يروجه البعض جهلا أو خبثا بأن الإسلام  لم يحقق المساواة بين الذكر والأنثى من الأطفال فى الميراث ، وأثبت خطأ ذلك ، كما رد الباحث على مزاعم عدم توفير الإسلام الحرية الدينية للطفل وحرية تغيير المعتقد.    

وأوصت الدراسةـ بتطوير المواقع الإلكترونية الدينية : شكلا ومضمونا وإطلاق المؤسسات الدينية الرسمية  فى مصر لمواقع إلكترونية تخاطب الأطفال من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة الطفولة المتأخرة ، وتطبيقات على الهاتف الجوال ، تستهدف الطفولة المتأخرة ، وتقدم لها قضايا الطفل وتنمى ثقافتها وشخصيتها بأساليب مبتكرة .

تكونت لجنة الحكم والمناقشة من د. محمود حسن إسماعيل ، مشرفا ومناقشا ، ود. محمود عبد الرحيم الصاوى ، عضوا ومناقشا ، ود. اعتماد خلف معبد رئيسا ومناقشا ، د. مؤمن جبر عبد الشافى مشرفا.