تصاعدت المخاوف بعد وثيقة أمنية مسربة تحذر من عمليات اغتيال تستهدف أشخاصا فى بغداد.. بعد أسبوع هو الأكثر دموية فى العراق، منذ 3 سنوات.
وكشفت الوثيقة الأمنية المسربة، الصادرة عن قيادة عمليات بغداد أمس الأول، عن قيام مجموعات مسلحة «خارجة عن القانون» بتنفيذ عمليات الاغتيال فى العاصمة العراقية.ووفقا للوثيقة التى نشرتها وسائل إعلام عراقية، فإن عمليات الاغتيال المزمعة ستتم بـ»سيارات بلوحات مظللة أو دراجات نارية يستقلها أكثر من شخص».
لكن الوثيقة لم تكشف عن الشخصيات العراقية المستهدفة بـالاغتيالات المرتقبة أو حتى المجموعات المسلحة التى تخطط لتنفيذها. وتتزايد المخاوف الأمنية مع تصاعد حدة الاحتجاجات، بعد دخول «التشرينيين» على خط الصراع الدائر بين التيار الصدرى والإطار التنسيقي.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر سياسية عراقية أن قوى الإطار التنسيقى عقدت، أمس الأول، اجتماعا أكدت فيه التمسك بمرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة محمد شياع السوداني.
والذى يرفضه التيار الصدرى رفضا قاطعا.
وجاء موقف الإطار بعد أن طالب التيار الصدرى بحل الحشد الشعبي، فى تصعيد سياسى ضد الإطار.. ويترقب العراق موعد إصدار المحكمة الاتحادية قرارها بشأن حل البرلمان، الخميس المقبل، واتفقت قوى الإطار فى اجتماع أمس الأول على تأجيل الدعوة إلى اجتماع البرلمان إلى منتصف سبتمبر الجاري.
وتمثل شخصية محمد شياع السودانى نقطة خلاف كبيرة بين الإطار والتيار، إذ يرى أنصار الأخير أن رئيس الوزراء المقترح تابع لنورى المالكي، أبرز خصوم زعيم التيار مقتدى الصدر.
إقرأ ايضا | الإمارات تستنكر محاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين
