باحث أثري يكشف الهجرات الثمودية في سيناء سبقت «النبطية»

د. تامر العراقى  ود. محمود تونى
د. تامر العراقى ود. محمود تونى

تنوعت النقوش الصخرية المكتشفة بجنوب سيناء ما بين نقش ثمودي ونقش نبطي ونقش إسلامي. 
وكشفت دراسة علمية جديدة لكل من الباحثان د. محمود توني شعبان كامل الباحث الأثرى بكلية الآثار جامعة الفيوم ود. تامر حسن محمد العراقي المتخصص في الآثار والنقوش النبطية عن ثلاثة نقوش صخرية بجبل المروح وبير صوير بجنوب سيناء.

اهتمت الدراسة بنشر ثلاثة نقوش صخرية مكتشفة حديثًا في جبل المروح وبير صوير بصحراء جنوب سيناء والتي لم يتم الإعلان عنها بعد وقد تم الكشف عن هذه النقوش أثناء عمليات المسح الأثري لبعض الطرق والدروب القديمة في صحراء جنوب سيناء بمرافقة المغامر أحمد أبو السعود وتنوعت النقوش الصخرية المكتشفة بجنوب سيناء ما بين نقش ثمودي ونقش نبطي ونقش إسلامي. 

استهدف الباحثان من الدراسة الكشف عن هذه النقوش ودراستها دراسة علمية متخصصة. وفي نهاية الدراسة تم استعراض أهم النتائج التي حققتها الدراسة وهي: 

 كشفت الدراسة عن بعض النقوش الصخرية في جنوب سيناء, والتي يتم نشرها للمرة الأولى.

وأكدت الدراسة أن موقع النقوش الصخرية في بير صوير كان يمُثل محطة تجارية نبطية استخدمها العرب الأنباط في تجارتهم إلى مصر, كما دلًّ النقش الإسلامي بالوادي نفسه على استمرار موقع بير صوير كمحطة للقوافل في العصر الإسلامي.

نجحت الدراسة في تأريخ هذه النقوش إلى الفترات الزمنية التي نُفذت فيها وتحديد مواقع هذه النقوش الصخرية بالوسائل والتقنيات الحديثة.

كما كشفت الدراسة عن أصناف هذه النقوش الصخرية من خلال مضامينها اللغوية.

كما كشفت أيضا عن مضمون وأهمية ودلاَّلاَّت هذه النقوش الصخرية.

 وأكدت الدراسة على الاستيطان الثمودي في سيناء في النصف الثاني من القرن الثاني قبل الميلاد والعمل بالرعي. 

كما أثبت الدراسة أن الهجرات الثمودية كانت أسبق إلى سيناء من الهجرات النبطية.

اقرا ايضا الانتهاء من توثيق نقوش أثرية ملونة عثر عليها بكهف أثري