شاشة وميكروفون

نادية مبروك وصوت القاهرة

  عاطف سليمان
عاطف سليمان

شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات هى شركة عريقة رائدة أنشأها الموسيقار محمد فوزى كمصنع اسطوانات فى الأصل عام 1959 ومرت بعد ذلك بـ أكثر من مرحلة الى ان أصبحت بالمسمى الحالى..

والحق أن الشركة كانت تعد إحدى الروافد الحيوية الداعمة للقاعدة الإنتاجية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لما كانت تؤديه من دور ريادى يهدف إلى تلبية الرسالة الإعلامية المصرية التى ترقى بالوجدان المصرى والعربى فى قالب فكرى خلاق وصرح شامخ يفخر به الإعلام فى ظل التطورات المتلاحقة، والحفاظ على الهوية العربية فى عصر السماوات المفتوحة لتحقيق مزيد من القفزات الإعلامية وكم من أعمال عظيمة أنتجتها طوال سنوات ماضية..

وتوالى على قيادتها أكثر من قيادة الى ان تولتها الإذاعية المعروفة نادية مبروك بعد ان كانت رئيسة الاذاعة وبمجرد ان جلست على مقعدها توالت عليها ما لم تكن تعلمه وكانت مفاجأة صادمة من تراكمات مالية وجب تسديدها ولم تكن تتخيلها ابداً حتى انها تلقت حكماً قضائياً بحبسها من منتج لديه مديونية على الشركة. لولا ستر الله وحصانتها بمجلس الشيوخ لكانت الآن فى السجن.!

ومنتج آخر له مديونية من سنوات بعيدة. وفنانون شاركوا فى مسلسلات ولهم مستحقات تصل للملايين من الجنيهات وغيره وغيره.

وهكذا أصبحت نادية مبروك. لا هم لها الاّ كيفية تدبير تلك المستحقات والمديونية التى تصل بالملايين من تراكمات سابقة ليس لها يد فيها وما من يوم يمر عليها إلا ويتصل بها من لديهم مستحقات من فنانين ومنتجين..

وأكيد هذا من حقهم.! قلبى معك العزيزة نادية.