لا مؤاخذة!

اللقاء.. المنتظر !

فتحى سند
فتحى سند

دعوة المستشار مرتضى منصور.. للقاء ينظمه د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. مع رؤساء الاندية الجماهيرية بالدورى الممتاز.. بما فيها الاهلى طبعا.. من الممكن ان تكون لها اثار ايجابية جبارة.. ليس لإذابة جبل الجليد بين القطبين فقط.. ولكن لرسم خريطة طريق انقاذ الكرة المصرية من «بلاوى» كثيرة تهدد مستقبلها .

استمرار «الفرجة» على ما تشهده الساحة الكروية من انهيار اخلاقى.. سيؤدى الى تداعيات «مرعبة» يصعب علاجها فى سنين.. الامر الذى يتطلب تدخلا.. سريعا.. لأن التأنى «بزيادة».. لن يؤدى الا.. للندامة !

اللقاء المنتظر لوزير الشباب والرياضة.. مع رؤساء الاندية الشعبية.. يستطيع ان يضع حدا «للفضايح» التى جعلت سمعة الرياضة المصرية فى «الحضيض» وان يفتح التصور القانونى الذى يسمح بايقاف المد الخطير لكتائب مواقع «الخراب الاجتماعى» التى تمارس ادوارا «قذرة».. لا علاقة لها بالمنافسات الشريفة والروح الرياضية.

ليس هذا.. فقط.. وانما يستطيع المجتمعون.. الوزير.. مع رؤساء الاندية الشعبية تنظيم سوق الانتقالات «المأساوى».. وتحديد سقف للاسعار «الخزعبلية» التى لا تتناسب مع المستويات «البلموطى» فى الدورى الجهنمى.. وايقاف نزيف الاموال الذى لايستفيد منه الا «شلة مغترفين» اتهيمن على الوسط بأساليب «الهجايص» النموذجية !.

بصراحة.. لن تتمكن الجبلاية من حل هذه «المعضلات» لان الاتحاد منذ سنوات اضعف من ان يواجه ويتصدى.لذلك لا بد ان تاتى الحلول من الدولة التى تمثلها وزارة الشباب والرياضة.. وهذه وجهة نظر.. لا قيمة لها على رأى الصديق العزيز «شلبوكا».

احسن المستشار مرتضى منصور عندما اخذ الخطوة الاولى فى الاصلاح.. بفتح الباب على مصراعيه لكل من يريد ان «يخلع» فانلة الزمالك.. «واللى مش عاجبه» فلم يبق الا «المخلصون» وفى نفس الوقت مهد الطريق لابناء النادى من الناشئين والشباب.. ليعود «المنتمون».. لذلك استقرت الاوضاع.. وهدأت النفوس.. واغلب الظن ان هذا هو السبيل لخروج كل الاندية.. الشعبية من سباق «الاغتراف».. الذى اوشك ان يؤدى بها الى «الخراب.. المستعجل».. ولامؤاخذة.