يتوافد المواطنون، صباح اليوم الجمعة 29 يوليو، على حدائق القناطر الخيرية، لقضاء يوم ممتع وسط الخضرة والنيل.
وتستقبل القناطر، سنويا حوالي 5 ملايين زائر بين مصري وعربي وأجنبي، وبسبب التطوير المستمر لها منذ عهد محمد علي وحتى الآن فإنها أصبحت منطقة سياحية من الطراز الفريد، وساهم قربها من القاهرة التي تبعد عنها بمسافة 22 كيلو مترًا وإمكانية الوصول إليها عبر النيل بسهولة في ازدهارها كمنطقة جذب سياحي.
اقرأ أيضا| الطائرات الورقية تحلق بالقناطر
وحديقة الياسمين تُعد أحدث الحدائق الجارى تطويرها على مساحة 8 أفدنة، وتقع بالبر الأيمن لدليل الرياح المنوفى، وتمتاز بموقعها المتميز وطابعها الفريد ذى المستويات المختلفة من مرتفعات ومنخفضات، ووجود تبة ترتفع بأكثر من 10 أمتار، بالإضافة لوجود عدد من المبانى القديمة ذات الطابع التاريخى، وبعض الأشجار النادرة، مشيراً إلى أن جميع أعمال التطوير تتم ذاتياً من خلال أجهزة الوزارة اعتماداً على مهندسى وعمال الوزارة وباستخدام المعدات والورش والمشاتل والصوب التابعة لها.
وتشتمل الحديقة على مسطحات خضراء بمساحة 25 ألف متر مربع، وزراعة أشجار متنوعة ونباتات وأشجار الزيتون المثمرة والنخيل، وأحواض زهور، وشلال صناعى بمساحة 1000 متر مربع، ونافورة بطابع القناطر الفريد، فضلاً عن البرجولات الخشبية، وبرجولات طبيعية من الأشجار وجريد النخيل، والمقاعد والكافتيريات والمشايات الزلطية والرخامية والإنترلوك وتابلوهات من أشجار الياسمين الهندى ومصلى. وفوتوسيشن لتصوير العرائس ومنطقة ألعاب أطفال ودورات مياه، وشبكة رى حديث، وشبكات إنارة ليلية، كما تم تطوير كورنيش الرياح المنوفى أمام حديقة الياسمين وعمل مرسى نهرى أمام الحديقة وكافتيريا.
وتتمتع حديقة عفلة بمجموعة من الأشجار النادرة التى استوردها محمد على باشا من الخارج لزراعتها فى حدائق القناطر ويصل عمرها إلى 200 عام، كما انتهت الوزارة من تطوير حديقة المركز الثقافى بمساحة 9 أفدنة وحديقة النيل على فرع رشيد على مساحة 6 أفدنة، وحديقة البحيرة على مساحة 5 أفدنة.. وتقوم وزارة الري بتطوير الحدائق التابعة لها بالقناطر الخيرية، حيث انتهت مؤخراً من تطوير حديقة عفلة بالقناطر الخيرية والتى تقع على الجسر الأيسر لفرع دمياط بين قناطر فرع دمياط القديمة وقناطر فرع دمياط الجديدة، وهى مقامة على مساحة «13» فداناً، وقد اشتملت أعمال التطوير على إنشاء ممشى أهل مصر بواجهة الحديقة على فرع دمياط بين القنطرتين.
