«لا الشتيمة لازقة ولا الفلوس قاعدة».. أغرب رد من شيخ الملحنين زكريا أحمد

لا الشتيمة لازقة ولا الفلوس قاعدة
لا الشتيمة لازقة ولا الفلوس قاعدة

شيخ الملحنين «زكريا أحمد» هو واحد من كبار فناني الشعب، لحن لأم كلثوم الكثير من أغانيها منها «غني لي شوي شوي، هو صحيح الهوى غلاب، الورد جميل».

 

بعد وفاة «زكريا» ظل تلاميذه وأصدقائه يرددون ألحانه، ومن بينهم تلميذ فنان يحفظ زكريا كما لم يحفظه فنانًا آخر، بل كأنه هو نفسه زكريا أحمد عاد إلى الدنيا من جديد، فظل «سيد مكاوي» يغني ألحان زكريا بصوت أصيل يتعانق عناقًا خلاقًا مع ألحان أستاذه الراحل الذي أضاء له طريق الفن.

 

كما شرح «زكريا» لسيد مكاوي ألحان سيد درويش ودربه على موسيقاه، وضرب له المثل في الاعتزاز بكرامة الفن والفنان، فزكريا لم يحاول في حياته أن يقف تحت الأضواء أو يستدر التصفيق أو يتملق الجماهير، وهذا نفس ما فعله تلميذه سيد مكاوي، الفنان الضرير المتواضع الذي لايسهر في قاعات الفنادق الفاخرة، ولا يقيم الحفلات الساهرة.

 

كمان كان من صفات شيخ الملحنين أنه يستقبل بالصبر الذي «يشتمه» كان يعتره كمن يعطيه نقودًا، وعلى حد قوله: «لا الشتيمة لازقة.. ولا الفلوس قاعدة.. كله ضايع».

 

ولد «زكريا أحمد» في 6 يناير 1896 لأب حافظ للقرآن ويحب سماع التواشيح مما أكسب زكريا الحس الموسيقى، وأمه من أصل تركي، دخل الكتاب ثم درس بالأزهر، وذاع صيته بين زملائه قارئًا ومنشدًا ذا صوت حسن.

 

في عام 1919 بدأ «زكريا» رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، توفي في 14 فبراير 1961 عن عمر 65 عاما.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |«توقفي لنسألك».. سؤال من الأربعينيات حول الرجل المصري