بقلم: وفاء الغزالي
- هَلّ علينا عيد الأضحى المبارك حاملاً تكبيراته المميزة التى تقشعر أبداننا كلما سمعناها وتملأنا الفرحة والبهجة والحب والمودة وسط أزمات نعيشها جميعاً.. ولكن علينا إلا ننسى أن «العيد» مظهر من مظاهر الفرح والسرور، فقولا واحدا فرحة العيد «عبادة عظيمة من شعائر الله المعظمة»..
- فى العيد، تجتمع العائلات ويتزاور بعضها البعض.. فهو يحمل فى طياته كل عبارات الأمل والسعادة..
- ولا ينكر أحد أن العيد زمان اختلف عن الحاضر.. هل تتذكرون ذلك الماضى الجميل عندما يهل علينا هلال العيد.. نكاد نطير من الفرح والشوق والسعادة نتجمع وننتظره بلهفة الطفولة وفرحة لبس جديد وعيدية ورقية تجرح أصابعنا وايدينا وننسى ونلهو ونلعب..
- لذلك أقول.. اجعلوا من العيد فرصة لوصل ما قطع وإصلاح ذات البين.. أزيلوا عن أنفسكم الكآبة، ولا تورثوها لأبنائكم.
- اتركوا الموبايل واستمتعوا بالعيد، وعلموا أولادكم أهمية التواصل مع الأقارب والجيران والأصحاب وصله الأرحام.. علموهم التواصل الحقيقى كما كنا زمان وليس التواصل المزيف من خلف الشاشات.. علموهم ترك الحياة الوهمية فى الهواتف والعيش مع الواقع.
- أيام العيد لها طابع خاص، علينا التطيب ولبس الثياب الجميلة، ومعايدة من حولنا، والمحبة والتسامح، والابتسامة مع الصغار والكبار ومشاركة البهجة مع الأقارب.
.. وكل عام وأنتم سعداء والابتسامة لا تفارق وجوهكم.
