يكتب التاريخ دائما سطور ذهبية يسطرها المصريون على صفحاته لتبقى مصر خالدة على مر الزمان و العصور و لا شك في أن ٣٠ يونيو هي إرادة حقيقية للمصريين أرادوا فيها إنقاذ الوطن من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية و استعادة الهوية الوطنية المصرية الأصيلة لتبقى مصر ام الدنيا كلها .
أراد الشعب المصري الخروج إلى النور و الانطلاق الى المستقبل برفضه التام لاختطاف مصر على ايدي هذه الجماعة الارهابية التي ارادت هدم و تفكيك الوطن و تدمير ثوابته التاريخية و طمس هويته ومحو بصمته من التاريخ و لكن الله سبحانه و تعالى استجاب لاهل الحق و نصرهم على اهل الشر و نجح المصريون في إنقاذ الوطن .
ويجب علينا ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية و الفارقة في تاريخ مصر أن نقدم التحية لقواتنا المسلحة العظيمة التي كانت الظهر و السند و الدرع و السيف الذي يحمي و يدعم إرادة المصريين في مرحلة من اصعب المراحل التي مرت بها مصر عبر الحقب التاريخية السابقة .
لقد رسم المصريون صورة ذهنية جديدة لمصر في عيون العالم ليظهروا أصالة الشعب العظيم الذي حافظ على وطنه و دافع عنه ليبقى خالدا أبد الدهر .
ونتذكر جميعا ذلك الخطاب التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي حيث كان وقتها وزيرا للدفاع و ما حملته كلمات هذا الخطاب من روح الوطنية و دعم كل المصريين المخلصين المحبين لبلادهم و الحفاظ على مصر و استعادتها الى ابنائها مرة اخرى .
إن ٣٠ يونيو ستظل ذكرى خالدة في وجدان شعب مصر العظيم لانها لم تكن فقط انتصار على اعداء الوطن و اهل الشر بل كانت دافعاً و حافزاً لانطلاق مصر نحو المستقبل بخطى وطنية ثابته لتعود مصر الى مكانتها الكبيرة بين بلدان العالم .
علينا جميعا أن نتمسك بروح ٣٠ يونيو في الارادة و التضحية و الولاء و الانتماء و حب هذا الوطن العظيم مصر الذي سنظل له دائما جنود مجندة للدفاع عنه و الحفاظ عليه حتى آخر العمر و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين .