قد تكون لسعات النحل مؤلمة إلى حد ما ويمكن أن تكون مميتة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه سم النحل، وإذا كان لديك أي نوع من الحساسية تجاه لسعات النحل السابقة ، فلديك فرصة أكبر للدخول في التأق ، وهو رد فعل تحسسي يهدد الحياة ، بعد اللدغة التالية.
عندما تلدغك إناث بعض أنواع النحل ، فإنها تترك وراءها إبرة شائكة متصلة بكيس السم ، ويمكن أن تستمر الإبرة في حقن السم في جسمك حتى يتم إزالتها ، لذلك من المهم إزالة الإبرة على الفور، وذلك حسب ما ذكره موقع "verywellhealth".
اقرأ ايضا:دب يدق باب منزل قبل أن يتجول في غرفة المعيشة| فيديو
أعراض أي شخص مصاب باللسع:
ألم شديد مفاجئ، تورم حول اللدغة، احمرار وحكة حول اللدغة، سواء كنت تعاني من حساسية تجاه النحل أم لا ، فمن المهم أن تتخذ الخطوات الصحيحة فور اللدغة.
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، صعوبة البلع، حكة الحلق، دوخة، ضعف.
ويمكن علاجها بطرق أمنة، إذا كان الجلد حول الإبرة مرتخيًا ، قم بشده بإحكام للحصول على مظهر أفضل وجعل الإبرة أكثر سهولة، ثم اضغط على الإبرة أو اكشطها لإخراجها. تصرف بسرعة ، لأنه كلما طالت مدة ضخ السم ، زاد الألم الذي تسببه اللدغة، كما أنه يزيد من خطر حدوث رد فعل تحسسي.
ربما تكون قد سمعت أنه يجب عليك دائمًا التخلص من لسعات النحل لأن قرص كيس السم يمكن أن يدفع السم الزائد ، ولكن هذا أحد أكبر الخرافات حول الإسعافات الأولية.
تظهر الأبحاث أن قرص الإبرة لا يبدو أنه يضخ المزيد من السم ، ولكن البطء في إزالته يفعل ذلك، لذا فإن مدى سرعة إخراجك من اللسعة أهم بكثير من كيفية القيام بذلك.
لا بأس في سحب اللسعة بأصابعك أو تنظيفها أو إخراجها بأي طريقة ممكنة، لانه كلما طالت مدة بقاء لدغة النحل في الجسم ، كلما كان رد الفعل أكثر حدة.
وبمجرد إزالة اللدغة ، حاول الابتعاد عن المنطقة التي حدثت فيها اللدغة، فقد يؤدي ترك الإبرة خلفك إلى قتل النحلة ، ويطلق النحل المحتضر رائحة تجذب النحل الآخر، في حين أن الشخص الذي لسعك لم يعد يشكل خطرًا ، فإن زملائه في الخلية سيفعلون ذلك عند وصولهم، ويمكن أن يؤدي تطهير الجميع من المنطقة إلى منع المزيد من اللسعات.
