أستاذ أمراض الصدر يوصي بالالتزام بالإجراءات الوقائية للمتعافين من كورونا 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أشارت الدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر العاشر للطب التكاملى واضطرابات النوم المنعقد تحت عنوان " كونسلتو" فى ضيافة جامعة بدر بمدينة ناصر الجديدة (الهضبة)  تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر ورئيس الجمعية وبحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط السابق وعضو مجلس إدارة الجمعية والدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والذى يناقش خلال يومين تداعيات كوفيد 19 والوضع الصحى للمرضى خلال الإصابة وبعد التعافى وذلك بمشاركة 17 تخصص طبى من مختلف كليات الطب بالجامعات المصرية.


وخلال جلسة علمية عن تأثير الإصابة بالكورونا على المرأة والتي تضمنت مشاركة نخبة من أساتذة قسم النساء والتوليد بجامعة أسيوط تناول خلالها الدكتور أحمد نصر التعامل مع وباء الكوفيد أثناء الحمل والولادة والذي يعد واحداً من التحديات الطبية الهامة ‏بدءا من الطرق التشخيصية مرورا بوسائل العلاج  و استخدام اللقاحات المختلفة كما تناول تداعيات وباء الكوفيد على السيدة الساعية للحمل وعلى السيدات الحوامل خاصة في الشهور الأولى من الحمل و علي مضاعفات الحمل و الولادة وما بعد الولادة و تأثير وباء الكوفيد على الجنين داخل الرحم والطفل عند الولادة.

كما نفى الدكتور محمود عبد العليم أن الإصابة بالكوفيد خلال الحمل سبب أى زيادة فى معدلات الإجهاض وتشوهات الأجنة ، بينما تزداد معدلات الإصابة بجلطات الدم فى السيدات الحوامل المصابات بالكورونا وهو ما يستدعى أخذ السيدة مضادات للتجلط بصورة وقائية لمدة 14 يوم على الآفل، أما السيدات يمكن لهم التطعيم خلال الحمل أو الرضاعة كما يمكن للسيدة إرضاع طفلها خلال إصابتها بالكوفيد ولكن مع الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء كمامة.
كما أشار الدكتور محمد أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر السابق بجامعة القاهرة أنه نادراً ما ظهرت إصابات بالحزام الناري بعد التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا والتى تستجيب للعلاج بالمضادات للفيروسات خلال 10 أيام.

وخلال مشاركتها فى أعمال المؤتمر أكدت الدكتورة لمياء شعبان أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط أن علاج حالات حساسية الصدر يبدأ من تشخيصها الجيد للحالة مع المتابعة المستمرة للمريض  من حيث الكيفية السليمة لأخذ العلاج المناسب لحالته مع تعميم خطة العلاج المستخدمة والمناسبة لدرجة حدة الحساسية عند كل مريض.

كما أوصت الدكتورة حنان عاصى الأستاذة بكلية الطب  جامعة القاهرة بأهمية التغذية لمريض كورونا بعد خروجه من العناية المركزة وذلك من المعروف عالمياً أن مريض الرعاية يحتاج إلى تغذية إكلينيكية متخصصة، ولهذا وضعت الجمعية الأوربية للتغذية إرشادات عامة لتغذية مريض الكورونا داخل العناية المركزة، ولكن لا توجد إرشادات لتغذية مرضى الكورونا بعد الخروج من العناية بالرغم من أن المريض وخاصة كبار السن أو ذوى الأمراض المزمنة أكثر عرضة بنسبة كبيرة.

كما قدمت الدكتورة بعض حالات الكورونا وكيف تم تعامل  التغذية الإكلينيكية مع إصابتها بسوء التغذية خلال تواجدها بالعناية.

اقرأ أيضا|نائب رئيس جامعة أسيوط يشارك في المؤتمر الدولي السابع لمعامل التأثير العربي