إسماعيل يس الذي رسم البسمة على وجوه الملايين فأصبح ضحكة مصر التي تخرج من القلب إسماعيل يس كان الفنان الكوميدى الأوحد في مصر، في زمنه ولا يزال حتى الآن رقم واحد.
ورغم رحيله منذ 45 عامًا إلا أن أفلامه لا تزال يشاهدها جمهوره حتى الآن، هو أسطورة الكوميديا في العالم العربي ومنذ قدومه من السويس إلى القاهرة، لتحقيق حلمه في الغناء وأن يصبح مثل الموسيقار محمد عبدالوهاب، وأحيا الأفراح، إلى أن شاهده المونولوجست سيد سليمان، الذي توقع نجوميته في فن المونولوج.
واتجه بعدها للفنانة بديعة مصابنى، وشارك بالتمثيل بأدوار ثانوية، حتى ذاع صيته بجهوده الذاتية، وتهافت عليه المنتجون لتبدأ رحلة جديدة في حياته، مرتبطة بثورة 23 يوليو ليستكمل طريقه بسلسلة من أعماله التي تحمل اسمه.
وفي الخمسينات رفض إسماعيل يس تمثيل دور فكاهي في أحد الأفلام وأخذ عربون ورفض أن يرده إلى الشركة فرفعت عليه الشركة دعوى أقامها حسن رمزي مدير شركة أفلام النصر حينها أمام محكمة مصر يطالب فيها الممثل اسماعيل يس بمبلغ 150 جنيها أخذها منه كعربون لتمثيل دور فكاهي في فيلم أفلام الربيع وامتنع عن تمثيل دوره في الفيلم ولم يرد المبلغ.
وقال شرحا لدعواه أنه بتاريخ 1 أكتوبر عام 1952 تم الاتفاق بينه وبين إسماعيل على القيام بالدور الكوميدي في فيلم أحلام الربيع نظير أجر قدره 850 جنيها وكان ينص العقد على التزام إسماعيل بوضع نفسه تحت تصرف الطالب لحين الانتهاء من إخراج الفيلم.
وبتاريخ 28 -6-1954 أخطر الطالب اسماعيل يس بتجديد الفترة من أول أكتوبر سنة 1954 إلى أخر نوفمبر في نفس السنة لإنتاج الفيلم فرد عليه إسماعيل يس بأنه لن يشترك في تمثيل الفيلم وكانت النتيجة أن غير الطالب في سيناريو الفيلم بحيث يمكن الاستغناء عن دور إسماعيل يس فيه وانتهى الفيلم وعرض في دور السينما ولما طلب المنتج من اسماعيل يس برد مبلغ 150 جنيها رفض فأقام هذه الدعوي يطالبه بالمبلغ .
اقرأ أيضا:في ماليزيا.. حبس وغرامة وتشهير بالصحف للمفطرين
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
