الخارجية الفلسطينية: سنتوجه لمراكز صنع القرار لفضح الاقتحام الإسرائيلي للأقصى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال السفير أحمد الديك، مستشار وزير الخارجية الفلسطيني، إنه تم التعميم على سفراء دولة فلسطين ومبعوثيها الدائمين بالتحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام بالدول كافة، وكذلك تجاه الأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها ومجالسها المختصة لفضح الاقتحام الهمجي الذي ارتكبته دولة الاحتلال صباح هذا اليوم للمسجد الأقصى المبارك.

وطالب الديك، في بيان صدر عن الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 15 أبريل، بحشد أوسع إدانة دولية لهذه الجريمة، وضغط دولي على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف عدوانها وجرائمها على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها الاستهداف المباشر للمسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا.

وأضاف الديك أن القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين باتت تهدد ركائز النظام العالمي، وتوفر الغطاء للاحتلال وانتهاكاته الجسيمة.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة في باحة المسجد الأقصى في القدس، في أول مواجهات من نوعها منذ بدء شهر رمضان.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم نقل عشرين مصابا حتى الآن إلى المستشفيات في القدس. وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق عن نقل سبعة جرحى "بسبب إصابات في الجزء العلوي من الجسم".

وذكر شهود عيان أن فلسطينيين رشقوا بالحجارة قوات الأمن الاسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي على بعضهم.

ورأى مصور لوكالة فرانس برس أكثر من مئة فلسطيني يرشقون بمقذوفات قوات الامن الإسرائيلية.

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة شرطيين جرحوا في المواجهات.

وقال بيان الشرطة الإسرائيلية: "قام عشرات من الشبان الملثمين حاملين أعلام حماس وأعلام السلطة الفلسطينية " بالدخول إلى المسجد الأقصى.

وبحسب بيان الشرطة قاموا "بجمع الحجارة والألواح الخشبية وأشياء اخرى استخدمت في أعمال شغب عنيفة".

وأضاف البيان أن قوات الشرطة "انتظرت حتى نهاية الصلاة" ثم "قامت الحشود بإلقاء الحجارة باتجاه حائط المبكى"، مشيرا إلى أن قوات الشرطة "ومع تصاعد العنف، اضطرت للدخول إلى الأراضي المحيطة بالمسجد".

شدد البيان على أن "قوات الشرطة لم تدخل داخل المسجد".

ويشهد الحرم القدسي في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967 باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

وخلال شهر رمضان في 2021، تحولت تظاهرات ليلية في القدس واشتباكات في باحة الأقصى إلى أحد عشر يوما من الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وإسرائيل.