أغرب نمر في تاريخ حديقة الحيوان.. قتل نفسه حزنا على زوجته !

أرشيفية
أرشيفية

لم يطق النمر الكبير في السن الحياة دقيقة واحدة بعد وفاة زوجته التي كانت عجوزا أيضا، حيث أضرب عن الطعام.

وأثناء الليل وبعد أن انصرف الحراس أخذ يضرب رأسه في حديد القفص، وفي صباح اليوم التالي وجد ميتا بعدما انتحر حزنا على زوجته.

أثار هذا الحادث اهتمام المسئولين في حديقة الحيوان بالجيزة، وكانت بداية القصة كما ذكرتها آخر ساعة عام ١٩٥٧.

عندما ذهب الدكتور حسن حافظ كبير الأخصائيين بالحديقة - آنذاك- ليعاين ويشرف على إجراء الصفة التشريحية، وأنه كان يتوقع وفاة الزوجة في أي وقت، لكنه لم يتصور أو يتوقع بأن زوجها النمر العجوز سيقتل نفسه ليلحق بها بهذه السرعة، وقبل أن يمر على وفاتها ٢٤ ساعة.

واستطرد قائلا: إنه وجد مفاجأة مثيرة في انتظاره حيث كان الزوج النمر العجوز ثائرا، ويجلس رابضا بجوار جثة زوجته يريد أن يحرسها، ويزمجر بشراسة محاولا إبعاد الحراس عنها حتى لايأخذونها.

مما اضطرهم إلى استخدام أسياخ حديدية مدببة في إبعاده حتى أبعدوه إلي قفص مجاور ثم فصلوا بينه وبينها، وبعد أن قام بتشريح جثة الزوجة، تبين أن وفاتها طبيعية وإصابتها بمرض الشيخوخة، وسلخ جلدها للاحتفاظ به في المتحف الحيواني بالحديقة، اما الجثة فقد سلمت إلى متعهد دفن جثث الحيوانات.

وأضاف الدكتور حافظ، بأن النمر الزوج أيضا كان ممكنا أن يلحق بها هو الآخر في اي وقت لأنه عجوز ايضا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم