أشهر من قدم أدوار الآباء خلال السبعينيات.. سرحان والشناوي وعادل أدهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فجأة قفز الزمن بعدد من جيل الشباب من الفنانين ليجدوا أنفسهم في مجموعة من أدوار الآباء وهو ما حمل معه مشاعر متباينة.

الفنان محسن سرحان تحدث عن هذا الشعور فقال:« أدائي لأدوار الأب لا يخضع لمنطق السن لأنني في خلال الخمسينيات نجحت وأنا شاب في تمثيل دور الأب لكمال الشناوي في فيلم السعادة المحرمة».

واستكمل:« ثم مثلت في المسرح أدوار يوسف وهبي وتكررت نفس هذه الأدوار من خلال اشتراكي في عروض المسرح القومي ومسرح فاطمة رشدي ومسرح ملك ثم في مسرح التلفزيون في الستينيات فأداء هذه الأدوار يخضع للتكوين النفسي والاستعداد الشخصي للممثل الذي يؤدي نوعية هذه الأدوار»

 بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1979.


أما كمال الشناوي فيقول:« منذ احترافي التمثيل أكره التخصص في أداء أدوار معينة لذلك تنوعت معظم أدواري منذ الخمسينيات وتمثيلي لدور الأب غير مرتبط بكبر سني لأنني مثلا وأنا صغير دور الأب لشادية في فيلم بين قلبين». 

ومضى في حديثه:« المهم القدرة على الإقناع بدليل أن عبد الوارث عسر يمثل أدوار الأب بنجاح منذ 50 سنة».

عادل آدهم تحدث كذلك قائلا: «باعتباري أحدث أب حاليا على شاشة السينما المصرية اعترف بأن تمثيلي لهذه الأدوار يتم عن اقتناع تام بحكم الزمن خاصة بعد أن وصل سني مرحلة غنية بمشاعر وأحاسيس صادقة».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم