- الذين يشكون من الغلاء فى مصر يتخيلون أن مصر فى قاع المجتمع الدولى، مع أن مصر بالإنجازات العملاقة التى دخلت عليها أصبحت تحتل مكانة عالمية، ولم تعد مجهولة الهوية، فأصبح العالم يستشهد بنجاح مصر فى التغلب على القضايا العالمية، فقضية مثل قضية انتشار كوفيد 19 الذى عجز العالم حتى اليوم عن إيجاد علاج له أصبح يستشهد بمصر فى أحكامها فى تبعيات هذه القضية والارقام التى وصلت إليها وأصبحت موضع استشهاد منظمة الصحة العالمية ولأن السياسة التى انتهجتها الحكومة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى جعلتها تعبر باقتصادها جميع المشاكل العالمية وفى ظل الظروف الصعبة تبنت مشكلة أصحاب الدخول الصغيرة وارتفع الحد الأدنى للأجور وحصل أصحاب المعاشات على علاوات شهرية، ولم تتوقف حركة البناء أو تطوير البنية الأساسية..
- من العيب أن يستثمر البعض موجة الغلاء التى أصابت العالم مع أنه من الطبيعى أن تحدث زيادة لأسعار جميع السلع، لأن هذه السلع مستوردة وليست من الإنتاج المحلى، السلع أسعارها زادت والنقل ارتفعت قيمته فمن الطبيعى أن تحدث زيادة فى الأسعار، وهنا أقول يا عالم احمدوا ربنا نحن فى نعمة الحمد لله يكفى أن المواطن المصرى يستيقظ صباحا ويجد رغيف خبزه والطفل يجد كوب لبن والمريض يجد دواء، فعلا نحن فى نعمة والحمد لله.
- نحمد الله أن لدينا مخزونا استراتيجيا يكفى حتى نهاية هذا العام، وهذه هى سياسة رئيس الدولة منذ أن اجتاح كوفيد 19 مصر، لم نشك يوما من نقص فى السلع الغذائية.. خلاصة الكلام فى يدنا أن نقضى على الشائعات ونستسلم للواقع الذى نعيش فيه وننظر حولنا سنجد أن مصر أفضل الدول التى تواجه الأزمات، فعلاً لقد تخصصت مصر فى حل الأزمات التى تعانى منها دول عظمى، فى الوقت الذى كانت فيه الدول العظمى تعانى نقصا فى السلع الغذائية فى بداية كوفيد 19، كانت السلع الغذائية عندنا بكثرة لماذا ننسى كل هذا؟ قولوا الحمدلله.
