بدأت بعض الدول تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية، فبعد عامين من تدابير صحية مشددة، أعلنت السعودية، رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا ومنها رفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة من دول عدة وعدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص (PCR) للوافدين إليها.
ويؤدي المصلون أول صلاة ، في الحرمين وجميع مساجد السعودية مكتملي الصفوف بعد إلغاء التباعد الاجتماعي في المساجد.
«ليبيا»
وعلى نفس الخطى، أكدت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الليبية، إلغاء ورفع الإجراءات والقيود الاحترازية للتباعد داخل المساجد، اعتبارا من اليوم، عقب استقرار مستوى الحالة الوبائية و انحسار الموجة الرابعة لجائحة كورونا، التي مرت دون أضرار، كان لها الأثر الكبير في تخفيف الإجراءات الاحترازية.
كما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" اعتبارا من أول مارس تماشيا مع استراتيجية لتحقيق التعافي المستدام مع المحافظة على صحة وسلامة المجتمع.
وأقرت الهيئة عودة الفاصل الزمنى بين الأذان والإقامة إلى سابق عهده لما قبل الجائحة، بالإضافة إلى عودة المصاحف إلى المساجد بعدد محدود وبشرط التعقيم بعد كل صلاة، كما سيتم الإبقاء على مسافة المتر الواحد بين المصلين فى المساجد ودور العبادة.
«سلطنة عمان»
أعلنت اللجنة العليا العمانية، المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، عن قرارات جديدة تضمنت تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس بعد تسطح المنحنى الوبائي للحالات الإيجابية في البلاد.
وقررت اللجنة إقامة صلاة الجمعة واستمرار إقامة الصلوات الخمس على ألا يتجاوز عدد المصلين 50% من السعة الاستيعابية للمسجد أو الجامع، مع الالتزام بجميع الضوابط الموضوعة في هذا الشأن.
«الكويت»
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي تخفيف الإجراءات الاحترازية في الكويت وإلغاء التباعد الإجتماعي في المساجد مع الالتزام بالتدابير الاحترازية الصحية.
أما في المغرب، وبعد إعلان الإجراء الخاص بعودة الجماهير إلى الملاعب، يرتقب أن تواصل الحكومة إعلان قرارات أخرى للتخفيف من القيود خلال الأسابيع المقبلة، ومن ضمنها إمكانية أداء صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم بالمساجد، ولكن مع ارتداء الكمامة والوضوء داخل المنازل، بالإضافة إلى إحضار السجاد الخاص، كأمور كافية لدخول المسجد.
«مصر»
وفي مصر، أكدت وزارة الأوقاف فيما يتعلق صلاة التراويح هذا العام، فسوف يتبع نفس الإجراءات وعمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي في شهر رمضان هذا العام ، وبذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.
أما عن صلاة التراويح للسيدات فسمح للسيدات هذا العام أداء الصلاة بمصليات السيدات، وسيتم تنظيم العمل بها كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وقد تم توجيه جميع المديريات بأنه لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توفرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد، سواء أكانت واعظة معينة، أم واعظة متطوعة ، أم معلمة، أم غيرها، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به ، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه ، وذلك للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد.
