انعدام التحريات.. ماذا قال دفاع المتهمين الثالث والرابع في قضية الآثار الكبرى

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تواصل محكمة جنايات القاهرة سماع مرافعة دفاع المتهمين الثالث والرابع في قضية الآثار الكبرى المتهم فيها حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين.

ودفع المحامي بانعدام السيطرة المادية علي المواقع الأثرية محل التحقيقات والدفع بعدم اعتبار أرض عزبة خيرالله أثرية في ظل قانون حماية القانون رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته ببطلان القرار الاداري رقم ١٥٨ لسنة ١٩٤١ وانتفاء أركان جريمة تشكيل وادارة عصابة وانتفاء أركان جريمة إخفاء آثار بقصد التهريب وانقضاء الدعوى الجنائية بالتقادم عن واقعة إمداد المتهم الأخير بمبالغ مالية قدرها ١٤ مليون ونصف المليون للمتهم الأول علاء حسانين والتشكيل العصابي.

وقدم الدفاع وثيقة تفاهم بين المتهم الأول علاء حسانين وحسن راتب والاميرة السعودية نوف، وسالته المحكمة هل هذه الوثيقة موثقة رد بانها ليست موثقه في الشهر العقاري ولكن تم توثيقها بمعرفة النيابة العامة سنة ٢٠١٨.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين - لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى - أن مشاجرة نشبت بين المتهم الأول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير لأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، أجلت أمس نظر جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين، و21 متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى، لجلسة اليوم لاستكمال المرافعة.

وأحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، المتهمين علاء حسانين وحسن راتب - محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامهم بالاتجار في الآثار في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمين عدة اتهامات، حيث وجهت لعلاء حسانين تهم بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

كما أسندت لـرجل الأعمال حسن راتب تهم الاشتراك مع علاء حسانين  في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

اقرأ أيضا|بدء محاكمة حسن راتب ونائب الجن بفي قضية «الآثار الكبرى»