رؤية

رضا عبد القادر رئيس الضرائب.. متى يسمعنى وينصف الكفاءات؟

صبري غنيم
صبري غنيم

- الذى يدير مصلحة الضرائب الآن كفاءة نادرة من اختيار وزير المالية الدكتور محمد معيط، واستحق التجديد له لأكثر من 3 سنوات.. رضا عبد القادر قدوة فى الاختيار الصح، إن المناصب العليا لم تعد بالأقدمية، فهناك أشخاص أقدم منه لكنه أكفأهم، فاستحق البقاء فى موقع رئيس مصلحة الضرائب ثلاث سنوات متتالية، وقد يدخل فى السنة الرابعة ويستحق لأن المصلحة فى عهده انتعشت وايراد الدولة منها أصبح إضافة رئيسية فى ميزانية الدولة..

- وإذا لنا أن نشيد بكفاءة هذا الرجل، فإنى أنصحه بأن يطبق التجربة التى خاضها كقيادى ناجح مع الكفاءات الشابة، فعندنا مثلا كفاءة شابة مثل شيرين جمال عبدالله تعمل بالإدارة المركزية ومتفوقة فى قطاع نظم المعلومات، المفروض أن تأخذ حقها فى الترقية بعد غياب رئيس قطاع المعلومات بسبب احالته على المعاش، وشيرين جمال عبدالله  من مواليد 1973  حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة وحاصلة على دبلوم دراسات الجدوى وتقويم المشروعات من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1998، عملت فى مأمورية اول العمل الفنى بالادارة المركزية بالبنية الاساسية وتأمين المعلومات والتحاليل الاقتصادية والتحول الرقمي، ومن الكفاءات الشابة التى تستحق التصعيد، فلماذا لا يلحق بها قطار الترقية وتبقى قدوة لغيرها؟ وبالذات فى قطاع المعلومات الفنية والقيمة المضافة، ثم إن منصب قطاع نظم المعلومات لا ينتظر حتى تهبط له قيادة بالباراشوت، المفروض التنشين والتصويب على الكفاءات الشابة قبل أن تدخل فى طابور المعاشات، المفروض أن نستفيد منها الآن، وتأخذ بأيد خمسة أو عشرة من الشبان الذين فى هذه السن وبهذا يصبح لدينا كفاءات شابة للمواقف الحرجة ..  

- أنا شخصيا ادعم الكفاءات صغار السن، قبل ان يدخلوا غابة المعاشات، الشهادة لله ان مديرة مكتب رئيس المصلحة عبير نبيل مهتمة جدا جدا  بهذه القضية وامانة موقعها كمسئولة عن مكتب رئيس المصلحة يجعلها تتابع القضايا التى تهم الشباب والمواقع القيادية لأنها عين رئيس المصلحة فى تطوير ودعم الكفاءات.. المهم ان يستمر  رضا عبد القادر فى موقعه داعما للكفاءات..