مسيرة أب يكملها الابن.. الصدفة تقود «علاء ولي الدين» للنجومية  

مسيرة أب يكملها الابن
مسيرة أب يكملها الابن

الفنان "سمير ولي الدين" الذي اشتهر في أواخر الستينات وأوائل السبعينات وقدم أدوارا صغيرة في السينما والمسرح والتليفزيون، وكانت شهرته الحقيقية في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"؛ حيث قام بدور الشاويش حسين في المسرحية.

وبدأ الفن عندما اكتشفه عبدالرحمن الخميسي وضمّه إلى فرقته المسرحية رغم معارضة والده المدرس الأزهري، ورحل عن عمر يناهز الـ 39 عامآ، إلا أنه ترك خلفه مجموعة أعمال عديدة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.

وأعظم ما تركه خلفه أبنه الفنان الكوميديان "علاء ولي الدين" الذي ورث عنه عشقه للفن ؛ حيث تخرج علاء في المعهد الفني التجاري وفي عام 1984 اكتشفه نور الدمرداش وتبناه فنية وقدمه في مسلسل زهرة والمجهول أمام ليلى علوي وكريمة مختار.

اقرأ أيضا| في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الفنان علاء ولي الدين | صور

وتحول علاء بسرعة الصاروخ إلى كوميديان بالصدفة، حسب ما تم نشره جريدة المساء بتاريخ 5 يناير 1990، عندما لفت الأنظار إليه في مسرحية مطلوب للتجنيد، فتعرف عليه المخرج شاكر خضير أثناء تردده على مشاهدة بروفات مسرحية مطلوب للتجنيد، وكان علاء يلعب دور العسكري وائل الذي لا يتوائم صوته الرفيع مع حجمه الضخم.

وحينذاك اكتشف خضير في علاء حبه وعشقه للمسرح فرشحه للمشاركة في المسرحية أمام حسين فهمى، أما الدور الذي أكد موهبة علاء الكوميدية وفجر طاقته الابداعية فكان في مسرحية المهر.

وصعد نجومية علاء ولي الدين وكان نجم شباك وساهم في ظهور عدد من النجوم، ويبدو انه ورث من والده العمر القصير كما ورث منه عشقه للفن فكلاهما توفي عن عمر 39 عاما، ومن المفارقات ايضا ان سمير ولي الدين من مواليد 10 أغسطس 1938  وتوفي في 4 أغسطس 1978، وعلاء من مواليد 11 أغسطس 1963 وتوفي في 11 فبراير 2003.
 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم