لحظات صعبة عاشتها أسرة السائق ضحية البلطجة «محمد»، الذي يسكن في منطقة أم المصريين بالجيزة، بعد أن فقد حياته، على يد مسجل خطر، وسدد له 4 طعنات كانت كافية لتجعله يلفظ أنفاسه الآخيرة في ثواني معدودة.
تفاصيل الواقعة المأساوية ترويها زوجة الضحية، في لقاء مع «بوابة أخبار اليوم»..
«زوجي راح حسبي الله ونعم الوكيل، عندي 3 عيال اتيتموا والسبب الرئيسي في المشكلة كانت 65 جنيه، وكانت بسبب أن شقيق زوجي لديه محل علافة، وعندما جاءت له زوجة المتهم لشراء بعض المستلزمات لفت نظرها بأن عليها 65 جنيها حساب قديم، وكانت الواقعة دي من شهرين تقريبا، واتصلت عليه وحده وطلبت منه بعض المستلزمات وأن يقوم بتوصيلها لها في مكان ما، وبالفعل قام بذلك، ولكنه فوجئ بسيارة تنتظره وقاموا بخطفه والإعتداء عليه بالضرب المبرح، وصوروه عريان، واتصلوا على والده وجوزي وراحوا أخدوه وعملنا محاضر، وبعدين حصل صلح».
«حرق السيارة»
زوجي لديه سيارة بيتشغل عليها سائق عشان دي لقمة عيشه الوحيدة، بعد المشكلة الي حصلت والي انتهت بالصلح مر يومين فقط فوجئنا بأنهم قاموا باشعال النيران في السيارة، وكاميرات المراقبة صورت كل شيء، وفي خلال 10 دقائق تحول لقطعة صفيح، ولم يكتفوا بذلك قاموا أيضا بحرق محل شقيق زوجي.
«صلح للمرة الثانية»
بعد كل ماحدث حصل صلح للمرة الثانية واستعوضنا ربنا في الي فات، ودفعوا مبلغ نظير حرقهم للسيارة، وقام زوجي بجمع مبلغ من أشقائه، حتى يستطيع شراء سيارة أخرى بالقسط لكي يعمل عليها، وبعدين فوجئنا بحضور شخص اسمه «عصام» جاء إلى الشارع ومع سلاح أبيض حول ذراعيه، وبدأ في سب الجميع، وأصاب ابن عمة ولادي بـ35 غرزة في رأسه.
«وفاة زوجي»
الواقعة كانت قبل صلاة المغرب، وكان زوجي وصل من شغل بالصدفة وقت حدوث المشكلة وتواجد المتهم «عصام»، وهو الأخ الأكبر، لقي المشكلة مع أخوه وأبوه، وحاول ردع المتهم لكي يذهب بعيدا عنهم إلا أنه تلقى 4 طعنات، جعله يلفظ أنفاسه على الفور، وسقط غريقا وسط دمائه.
وطالبت زوجة السائق الضحية، «بحق زوجها والقصاص من المتهم ومن الذي حرضه على فعل ذلك».
