** هذا الأسبوع برزت اسماء نماذج رياضية تمثل علامة تفاؤل فى وسط أجواء معبأة بالغيوم.
كان نجاح خالد إبراهيم محمد لطيف فى أمانة صندوق نادى الزمالك تأكيداً على أن هناك من يقدر تاريخ هذه الأسرة العريقة فى النادى الذى يمتد إلى حوالى قرن من الزمان من الجد الكابتن لطيف أحد نجوم مصر فى مونديال 1934 .. خالد الإعلامى والإنسان والإدارى والشاب الخلوق نموذج أتمنى له النجاح.
**كم كنت اتمنى أن يكون احمد جلال ابراهيم أيضا من المرشحين لأنه أيضا واحد من الذين يذوبون عشقا فى نادى الزمالك.. لكن يبدو أن ظروف عمله منعته.. وأتمنى أن لا يحزن الاخ الدكتور عبدالله جورج سعد أنه لم يوفق كمرشح على قائمة اللواء أحمد سليمان فالمؤكد أنه كان يريد خدمة القلعة البيضاء التى ورث حبها عن والده صاحب العطاء الكبير عمنا الراحل جورج سعد. ويكفيه شرف المحاولة هو وكل من حاولوا أن يتقدموا لخدمة بيتهم الكبير وأسرة الزملكاوية التى اختارت من تراه اصلح لها ويوافق توجهاتها.. وعليهم دعمهم لكى يستقر الزمالك ويبقى عموداً راسخاً فى بناء الرياضة المصرية والعربية .
** خلال مشاركة الأهلى فى مونديال الأندية تبرز أيضاً نماذج مشرفة للرياضة المصرية.. يحظى محمود الخطيب بتقدير كبير بين الكثير من الشخصيات الرياضية المشاركة فى هذه البطولة العالمية .
ويبقى خالد مرتجى أمين صندوق الأهلى وابن الأسرة العريقة فى النادى التى تمتد لأكثر من 60 عاما وهو بحق نموذج لكيف يرتقى المسئول المصرى ويكون له تواجد دولى حيث وقف مدافعا أمام مسئولى الفيفا عن حقوق ليس الأهلى فقط ولكن أيضا حقوق الكرة الإفريقية والأسيوية التى تجور عليها بعض قرارات الاتحاد الدولى فى تنظيم البطولات العالمية منها مونديال الأندية وما تعرض له الأهلى من أزمة عنيفة نتيجة تعارض مواعيد الارتباطات.
