هم فعلا لديهم سر .. هؤلاء الذين يدخلون النادى الأهلى ويرتدون فانلته الحمراء ..ويقفون لتمثيل فريقه الذى ينتمى إليه الملايين تجدهم مختلفين تماماً عما كانوا لو أنهم لعبوا لنادى آخر!
أغلب التجارب السابقة للأهلى فى ظل ظروف صعبة تكون لفريقه الغلبة.
يفوز الأهلى بقدرات خاصة جداً ربما يفقدها فى بعض الأحيان يكون فيها مكتمل الأركان فيخسر لأن لاعبيه وجهازه ركنوا إلى أنهم محصنون بنجوم وخبرات وتفوق تاريخى وغيرها ..ولم يستعينوا بالعزيمة الأهلاوية التى أصبحت مع مرور الزمان تسمى روح الفانلة الحمراء .
كانت هذه الروح حاضرة فى مونديال الأندية ومع مواجهة فريق مونتيرى المكسيكى القوى فى ظل غيابات لأغلب الخبرات من الدوليين والمصابين ..غاب كل هؤلاء وكانت روح الفانلة الحمراء حاضرة تحملها ثقة المدرب الجنوب افريقى موسيمانى الذى ظل يبث فى نفوس اللاعبين والجماهير أنهم قادرون على تحقيق النجاح وان هدفه معهم ميدالية بلون مختلف عن البرونزية التى حصلوا عليها فى البطولة الماضية .
وإذا نظرنا إلى هناك فى العاصمة الكاميرونية ياوندى سنجد أن هذه الروح كانت حاضرة فى 3 مواجهات لمنتخب الفراعنة خلال مشاركتهم فى كأس الأمم الإفريقية وان القاعدة التى لا يعرفها الكثيرون حتى بعض المصريين أن الإنسان المصرى النقى المتوكل على الله حق التوكل حينما يقع تحت ضغط ..وتتكالب عليه الضغوطات تخرج منه طاقات تحرق كل الصعوبات وتجعله يقدم ابداعات لا يتصورها أحد.
هذه هى القاعدة التى يؤكدها شبابنا فى المنتخب والأهلى وفى كل تحد ..إياك أن تستفز مصرىاً.
