كشفت دراسة أجريت على حوالي ٧ آلاف سيدة مسنة فوق سن الـ٦٥، أن السيدات المسنات هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في حالة إذا كانوا يعانون من الوحدة.
ووجدت الدراسة أن النساء اللائي كن يشعرن بالوحدة والمعزولات كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 13 و27%، وذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت المعدة الرئيسية، الدكتورة ناتالي جولاشوسكي، من جامعة كاليفورنيا: "نحن كائنات اجتماعية وبسبب عزل كورونا قد يعاني العديد من الأشخاص من العزلة الاجتماعية والوحدة، والتي قد تتحول إلى حالات مزمنة، من المهم أن نفهم بشكل أكبر الآثار الحادة وطويلة المدى لهذه التجارب على صحة القلب والأوعية الدموية والرفاهية العامة».
وأشار المعد المشارك الدكتور جون بيليتيير، إلى أن العزلة الاجتماعية لا تعني الابتعاد جسديا عن الناس، ولكن الوحدة هي شعور يمكن أن يشعر به حتى الأشخاص الذين يتواصلون بانتظام مع الآخرين.
واشتملت الدراسة الجديدة على أكثر من 57000 امرأة أمريكية بعد انقطاع الطمث ممن أجبن سابقا على استبيانات لتقييم العزلة الاجتماعية من عام 2011 إلى عام 2012، وعانى ما مجموعه 1599 من المشاركين من مشاكل القلب القاتلة المحتملة، ويرتبط الشعور بالوحدة لدى عامة السكان أيضا بضعف صحة الرئة.
وهذا ما أكدته مؤسسة القلب البريطانية، عندما أكدت بانه هناك صلة متواصلة بين العزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة.
