ياسر رزق.. دموع «ورقـــــــــــــة وقلم»

كما لو كان يعلم

نادر عيسي
نادر عيسي

ذهبت إليه فى مكتبه الاثنين الماضى لأحصل على كتابه التاريخى موقعا، استقبلنى بابتسامته وكاريزمته الطاغية التى لم يطفئها المرض، قلت له: هى الباكورة يا ريس.

رد عليَّ وهو ينظر إلى ملفاته وأوراقه المكتوبة بقلمه الأسود وخطه المميز: لو كان لينا عمر.. وهز رأسه كما لو كان يعلم.
فى جنة الخلد وسلامنا لأجيال حفرت اسمها فى تاريخ بلاط صاحبة الجلالة.. الأستاذ ياسر رزق، الذى أعطى حياته كلها لدار أخبار اليوم وللصحافة وللصحفيين.