لقطة مثيرة تحول حذاء كبير المصورين بـ«أخبار اليوم» لقارب مملوء بالماء

لقطة مثيرة تحول حذاء كبير المصورين بـ«أخبار اليوم» لقارب مملوء بالماء
لقطة مثيرة تحول حذاء كبير المصورين بـ«أخبار اليوم» لقارب مملوء بالماء

في عام 1968 تعرضت مصر لعواصف شديدة ووصلت درجة الحرارة إلى 5 فوق الصفر، وكان الصحفي الكبير جلال دويدار يقوم بجولة في مدينة برلين هو وزميله أحمد يوسف كبير مصوري أخبار اليوم في هذا الوقت.

 

وبحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 14 فبراير من نفس العام، فقد قال أحمد يوسف لجلال دويدار وسط الثلوج ودرجة الحرارة التي وصلت إلى 25 تحت الصفر، إنه يريد أن ينقل هذه الصورة للناس في مصر ليهون عليهم درجة الحرارة التي لا تتجاوز 5 فوق الصفر أي أن الفرق سيكون 30 درجة ناحية البرد.

 

ونزل كبير المصورين إلى الشوارع وهو يرتدي البالطو ويلف على رأسه «الكوفية الصوف»، ومشى على الثلج سعيًا وراء الصور الفنية، واندمج لدرجة أنه نسي نفسه وبعد حوالي ساعة عاد إلى السيارة وجلس داخلها دون أن يتكلم، سأله جلال عما فعل فنظر إليه دون أن يتكلم وتحرك في بطء شديد ليخلع حذاءه في صمت مثير.

 

وبعد حوالي ربع ساعة داخل تكييف السيارة الساخن نطق أحمد يوسف ليقول إن قدميه كادتا أن تتجمدا، واستغرق في ضحك مستمر وهو يصف حالته، لقد نسي وهو في غمرة الاندماج مع هذه المناظر المثيرة أنه يرتدي حذاء اشتراه من القاهرة، وهذه الأحذية مهما غلا ثمنها تتحول بالسير بها في المطر والثلوج إلى قارب مملوء بالماء في درجة حرارة تصل إلى 25 تحت الصفر، هكذا كان حال كبير المصورين، وكان هذا الذي حدث محور كل الأحاديث طوال الجولة بعد ذلك.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم