صور| بعد مائة عام.. سهير زكي حققت حلم العجوز

 سهير زكي
سهير زكي

كان يعمل فلاحا، ثم عمل في النجارة مع خاله ببلدة سورملاند بوسط السويد، ثم عمل صيادا على شواطئ اسكندنافيا، وطوال سنوات حياته يحلم بمشاهدة الاهرامات والرقص الشرقي.

 

أنه العجوز المعمر جوستاف لاندرسون، والذي يوم أتم المائة عام نشرت صحيفة استوكهولم تحقيقات ضخما عنه، ذكرت أن أغلى أحلام عمره لم يتحقق وأنه لايستطيع تحقيقه لعدم توافر المال لديه وهو مشاهدة الأهرام، والرقص الشرقي.

 

وتبرعت إحدى شركات السياحة السويدية بتحمل نفقات رحلته إلى القاهرة التي تكلفت آنذاك ١٥٠ جنيها.

 

وما إن وصل إلى القاهرة كان يشاهد الاهرامات وظل هناك حتى خيم الظلام على المنطقة، وبدأت محاولات مرافقيه للعثور على ملهى ليلي أو أي مكان به رقص شرقي قبل الساعة السابعة مساء، حيث اعتاد النوم في هذا الميعاد، وعندما فشلوا في العثور على طلبهم لجأوا إلى مصلحة السياحة التي أكدت لهم بأنهم لايستطيعون تدبير ذلك، حيث أن جميع الراقصات لايعملن إلا بعد الساعة العاشرة مساء.

 

وفي اليوم الرابع عشر بعد المائة من عمر جوستاف، ذهبت سهير زكي للرقص للسائح تحت أقدام أبو الهول، بحسب مانشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٦٤، بأنها كانت قد اتفقت مع سهير زكي التي رقصت على أنغام موسيقى ألف ليلة وليلة، حيث أصيب العجوز بالذهول عندما رأى أمنيته تتحقق، وأخذ يضرب جبهته بيده ندما على المائة سنة التي ضاعت من عمره قبل أن يرى الرقص الشرقي.

 

مركز معلومات أخبار اليوم