وضعت معظم أعمال السينما المصرية الحماة في صورة واحدة وهي التي تتصف بالغيرة الشديدة والمعاملة السيئة مع زوجة ابنها، ما جعل الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج يقعن في خطأ النية السيئة نحو الحماة من البداية، بالتالي يصل نفس الشعور للجهة الأخرى، فتبدأ كل منهما تصيُّد الأخطاء للثانية، ويكون الزوج هو الضحية الحائرة لإرضاء الطرفين، وتتحوَّل الحياة الزوجية لمشاحنات ومشكلات لا تنتهي.
في هذا السياق، تقدّم الخبيرة النفسية والأسرية والتربوية، الدكتورة هبة علي، سبع نصائح لتكسبى قلب حماتك وتتمتعى بحياة زوجية سعيدة خالية من المشكلات:
عليكِ أولا تغيير نظرتك لصورة الحماة، إذ ليس شرطًا أن تتسم جميع الحموات بالغيرة، بل إن الكثير منهن يعلم جيدًا طريقة التعامل مع زوجة الابن بأسلوب ناضج ومتوازن.
يمكنك النظر جيدًا للأم قبل الارتباط بشريك الحياة، والتأكد من أن الأمور ستسير بينكما على ما يرام، فالارتباط لا يكون بشخصٍ فقط وإنما بعائلة بأكملها.
إذا رأيتِ معاملة حسنة من حماتك، اعتبري نفسك فردًا من العائلة الجديدة وعليكِ إيصال هذا الشعور لحماتك.
تعاملي معها مثلما تعاملين والدتكِ، واحرصي على استشارتها في أمور الحياة المختلفة.
على الزوجة أن تعي جيدًا أن أكثر مشكلات بيوت العائلة تحدث بسبب تدخل الحماة في حياة الزوجين، لذا تجنبي ربط هذه المشكلات بحياتكِ الخاصة، وعدم الشجار مع الزوج بسبب ذلك.
يمكنكِ التحدث مع زوجك بهدوء حول قيامه بالدفاع عنكِ بشكل إيجابي أمام والدته وعدم السماح بإهانتك أو تبويخك.
التغافل والتجاهل هما الحل الأمثل للتعامل مع تصرفات الحماة الغيورة، وعلى كل زوجة أن تعي طريقة التعامل الصحيحة مع حماتها وامتصاص غضبها لكسب قلبها ورضاها.