مفاجأة.. اكتشاف طبيعة مذهلة لـ«الثقوب السوداء»| صور

الثقب الأسود
الثقب الأسود

تعبر الثقوب السوداء بمثابة حفنة الأشرار الفائقين في علم الفضاء الفسيح، كونها المدمر الأول للنجوم، كما أنها الوحيدة القادرة على احتجاز الضوء في الفضاء، إلا أن حساب فريق "تلسكوب هابل" على تويترن أعلن أن الثقب الأسود المجري، الموجود في قلب مجرة ​​الانفجار النجمي القزم Henize 2-10، يوفر فرصة الخلاص والنجاة لهذه النجوم.

ويُظهر تصوير لتلسكوب هابل، والتحليل الطيفي لمجرة الانفجار النجمي القزم Henize 2-10 بوضوح، تدفقًا غازيًا يمتد من الثقب الأسود إلى منطقة ولادة نجم ساطع، مع تكون "الحبل السري"، مما يؤدي إلى تشكل السحابة الكثيفة وعناقيد من النجوم، أي أن الثقب الأسود، أصبح مصدرا لتولد النجوم، وليس ابتلاعها وتدميرها كما هو معروف.

أقرأ أيضا.. ظهور ثقب أسود مزدوج في الفضاء

وناقش علماء الفلك سابقًا، أن المجرة القزمة، يمكن أن يكون لها ثقب أسود مشابه للثقوب السوداء الهائلة في المجرات الأكبر، وقد أجريت المزيد من الدراسات حول المجرات القزمية، التي ظلت صغيرة على مدار الزمن الكوني.

والمجرة القزمة هي مجرة صغيرة تتكون من نحو 1000 إلى عدة مليارات نجم، مقارنةً بنجوم مجرة درب التبانة التي يتراوح عددها بين 200 و400 مليار نجم.

وتُصنف سحابة ماجلان الكبيرة، التي تدور حول مجرة درب التبانة عن قرب وتحتوي على أكثر من 30 مليار نجم، على أنها مجرة قزمة، ويعتبرها البعض الآخر مجرة كاملة.

هذا ويُعتقد أن تكوين المجرات القزمة ونشاطها يتأثران بشدة بتفاعلها مع المجرات الأكبر. حدد علماء الفلك أنواعًا عديدة من المجرات القزمة، بناءً على شكلها وتكوينها.

وعن أنواع المجرات القزمة، فهي مجرة إهليلجية، مجرة إهليلجية قزمة، ومجرة قزمية كروية (دي إس بّي إتش)، وهي كانت تُعتبر نوعًا فرعيًا من المجرات القزمة الإهليلجية، لكنها تُعتبر الآن نوعًا مميزًا فريدا ومستقلا، وهناك المجرة غير المنتظمة، وهي مجرة قزمة غير منتظمة (دي إل آر آر)، والمجرة القزمة الحلزونية (دي إس)، ومجرات قزمة ماجلانية، ومجرات قزمة زرقاء مدمجة، ومجرات قزمة فائقة الاندماج.