في واقعة مأساوية، لقي طفل مصرعه في بريطانيا، بعدما أصيب بنوبة ربو شديدة وفشلت والدته بسبب إهمالها في إسعافه، حيث وجد ميتًا خارج منزله، في درجات حرارة باردة جليدية.
وتمكنت الشرطة البريطانية، من إلقاء القبض على الأم لورا هيث، البالغة من العمر 39 عامًا، بعد تورطها في قتل طفلها "حكيم حسين" البالغ من العمر 7 سنوات، واتهامها بالقتل العمد والقسوة، ومن المقرر أن تنطق المحكمة بحكمها النهائي في مارس 2022.
وعُثر على حكيم ميتًا خارج منزل عمه، حيث كان يعيش مع والدته، في درجات حرارة شديدة البرودة، بعد أن أعلن وفاته بسبب نوبة قلبية في مكان الحادث، وذلك في عام 2017، وبالتحريات والتحقيق تم التأكد من أن سبب وفاته هو نوبة ربو.
ويزعم ممثلو الادعاء أن هيث "فشلت في إدارة" الربو الذي يعاني منه ابنها من خلال تناول الأدوية مرتين يوميًا ، وأنها انتهكت واجبها في الرعاية بسبب تناولها المواد المخدرة.
اقرأ أيضا| «حوادث العاصفة».. وفاة طفل بعد سقوط شجرة على منزله بأمريكا| صور
وبحسب ما ورد تلقى هيث التهم الآتية: "تعريضه لمسببات الربو المعروفة ؛ الدخان والغبار ودرجة الحرارة المنخفضة ، والإضرار بقدراتها ، من خلال تدخين الهيروين والكوكايين ، وعدم طلب المساعدة الطبية عندما لم تكن أعراض الربو التي يعاني منها تحت السيطرة"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن".
ودفعت هيث بأنها غير مذنبة في جريمة الإهمال الجسيم والقتل العمد و4 تهم تتعلق بقسوة الأطفال، كما ظهرت في المحكمة عبر مكالمة فيديو، وتم تحديد موعد محاكمتها ، التي ستتم أمام قاضي المحكمة العليا ، في 12 مارس 2022.
وقد أشاد الجيران وموظفو المدرسة بحكيم في السابق على أنه "روح دافئة وكريمة" و "روح صغيرة جميلة".
