انتقد الإعلامي أحمد موسى، طلب ألمانيا إخلاء سبيل إرهابيين صدرت ضدهم أحكامًا قضائية في مصر، موضحًا أن ألمانيا في شهر إبريل الماضي (عام 2020) أصدرت قانونًا لمكافحة التطرف والإرهاب.
وقال موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن وزيرة العدل الألمانية قالت (في 2 أبريل الماضي) إن من ينشر رسائل عبر الإنترنت ويهدد أشخاصًا يجب أن يتوقع رفع دعوى قضائية ضده وإدانته «مسابتش للقضاء يقول كلمته».
وأوضح أن هذه الرسائل تمثل رسائل كراهية «مش يحرض على إسقاط دولة؛ زي المتهمين اللي هنا»، لافتًا إلى أن ألمانيا تتحدث عن العدالة وحق الإنسان «وأنا مع ده مش ضده»، مؤكدًا أنه في مصر الأمر في يد المحكمة «احنا مش زي ألمانيا؛ احنا بنقول الأمر أمام القضاء».
وتابع أن وزيرة العدل الألمانية أوضحت أنه يمكن للشرطة والقضاء اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا ضد أي أشكال تحريض، يواجه أي شخص يحرض ضد أشخاص عبر الإنترنت بموجبها السجن عامين «اللي بتتكلم على الشأن المصري والقضاء المصري»، متسائلاً: «طب اللي بيحرض على إسقاط دولة عقوبته إيه؟».
ولفت إلى أن الوزيرة طالبت الجهات المعنية بهذه المواقع بحذف هذه المنشورات والتبليغ عن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الأفعال، بالإضافة إلى أنه لتحديد هوية الجناة يُلزم القانون أصحاب هذه المواقع بإعطاء العنوان الخاص بالشخص الذي كتب هذا المنشور، وفي حالات الإرهاب أو جرائم القتل يُسمح للسلطات المختصة بالحصول على الرقم السري وكلمة المرور لصاحب المنشور.
وطالب موسى الجانب الألماني بعدم التدخل في الشؤون المصرية قائلاً: «لا تتدخل في شأني ولا أتدخل في شأنك، أنا بحافظ على أمني وانت بتحافظ على أمنك، والقضاء يقول الحكم اللي هوة شايفه»، مؤكدًا أن المحكمة قرأت 18 ألف صفحة قبل إصدار الحكم ضد محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية.
وشدد على أن داعش والقاعدة جزء من الإخوان، لافتًا إلى أن الإخوان هي أصل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مستشهدًا بما قاله أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بانتمائهم للإخوان «الإرهابي حسن البنا زرع البذرة دي وانتشرت في العالم»، لافتًا إلى أن باقي الجماعات الإرهابية منبثقين عن جماعة الإخوان الإرهابية.
إقرأ أيضاً .. منظمة حقوق الانسان: يجب مكافحة خطابات التطرف والكراهية وتحقيق السلام المجتمعي
