بكرة وبعده

«عبد الدايم» والقاهرة عاصمة الثقافة

وفاء الغزالي
وفاء الغزالي

بقلم/ وفاء الغزالي

- تظل القاهرة عبر الزمان تحاكى مختلف الحقب الزمنية.. لها مفردات متعددة تعبر عن ملامح الحضارة الإنسانية بوجه عام والتراث الإسلامى بشكل خاص..

- وستظل القاهرة كما كانت منذ القدم، عاصمة الثقافة والأدب، والفكر والفن، والإلهام والخيال، والموسيقى والأوبرا، والمعمار والتراث وعاصمة الـ1000 مئذنة..

 - سعدت كثيرًا بإعلان المايسترو الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى 2022 فى إطار البرنامج الذى تنفذه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة..

- «عبد الدايم» أكدت أن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة لدول العالم الإسلامى كونها واحدة من أقدم وأعرق العواصم العربية والتى شهدت تنوعاً ثقافياً عبر التاريخ، ومن المقرر تنفيذ 50 فعالية متنوعة ما بين فكرية وثقافية وإبداعية على مدار العام الجديد2022 من خلال مشاركة قطاعات وزارة الثقافة المختلفة..

- لا أحد ينكر أن «القاهرة» تتميز بتراثها التاريخى، تراث يتداخل فيه النسيج العمرانى الحديث مع الموروث من الحقب التاريخية المختلفة، وتمثل أهمية كبرى على المستوى الإقليمى والدولي، إلى جانب كونها متحفًا مفتوحًا للتراث العالمى..

- وأخيرا.. نتمنى أن يتنقل تراثنا التاريخى عبر الدول المختلفة، وتوطين ثقافتنا الشعبية والعربية فى نفوس الصغار وأيضا الكبار وتحقيق العدالة الثقافية، ونشر التنوير بين أبناء الوطن.