إبراهيم الشاذلي يكتب: الجمهورية الثانية.. والدولة الشابة 

إبراهيم الشاذلي
إبراهيم الشاذلي

في سبيل دعم أركان الدولة الشابة، والجمهورية الثانية التي تنطلق على أُسس واعدة وركاز ثابتة من تمكين الشباب وإطلاق العنان للطاقات الإبداعية الكامنة.. نستطلع من اليوم أهلة الغد من خلا المؤتمر العالمي للشباب بمدينة شرم الشيخ.

ولكم كانت بادرة الرئيس السيسي العالمية لجمع العدد الأكبر من العقول الشابة النابغة في مكان واحد، فرصة عظيمة لتلاقي الفكر، وتبادل الثقافات، وانفتاح الحضارات بما يُمكن السباب المصري من معايشة الواقع والتجربة الحياتية والعمل من خلال منظومة لا تفتقد للخبرة ولا تنقصها التجربة.

ليس فقط الشباب المصري المستفيد الوحيد من النسخ الماضية والقادمة لمنتدى شباب العالم، بل إن الشباب العربي والإفريقي والعالمي المشارك بقوة، والساعي إلى إثراء المجالات الإبداعية حول العالم، حضرَ إلى مصر ونثر إبداعاته وخالط حضارتها العريقة وتعرف إلى تقاليد البلد الفرعوني الضارب في جذور التاريخ، كما نقل عن مصر صورة فنية مبدعة كرسالة صادقة وتسويق مجاني للبلاد حول العالم.

منتدى شباب العالم يأتي هذا العام تحت أكناف الجمهورية الثانية، التي انطلقت بالفعل ولن تتوقف، أخذت في مسارها كل أسباب النجاح والحداثة، غيرت وجه الأرض وتفاصيل الحياة إلى "حياة كريمة" متطورة لينعم كل مصري على أرض بلده ويفتخر بانجازاتها ويطمح للمزيد بفعل الأمل والعمل والعزيمة على الإصرار.

مصر اليوم.. دولة شابة أرادت التغيير وحقتته، سعت إلى النبوغ والتفوق فلانت لها كل الأسباب وانبسطت لها كل السُبل، مزجت العزيمة والإرادة بالإصرار والعمل على أرض الواقع، وقد آن لشبابها أن يعي واجباته نحو البلاد وفرص استثمار طاقاته فيها، فجميع شباب مصر مشاركون في منتدى شباب العالم إن لم يكن بالحضور فبالمتابعة والدعم والتعلُم والسعي لتحقيق النجاح قدوةً بالنماذج الحاضرة.