منذ ساعات قليلة، اختارت مجلة التايمز الأمريكية المهندس و رجل الأعمال الأمريكي و المخترع وصاحب أعظم وأكبر شركات في العالم " إيلون ماسك" ليكون رجل العام 2021.
وفي الحقيقة فإيلون ماسك هو رجل من الرجال العظام في القرن الواحد و العشرين، ولن تسمح هذه السطور القليلة في سرد قصة كفاحه ونجاحاته ولكن يكفى أن أشير إلى اللقاء الذي قامت مجلة التايمز بتصويره معه لتجد صواريخ الفضاء الخاصة بشركته سبيس أكس في خلفية المشهد بعد تحقيقها أعظم النجاحات في مجال الفضاء مما دفع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا للتعاون معه.
إن ايلون ماسك ليس صاحب اختراعات وإنجازات فقط بل إنه صاحب العديد من المشاهد التي حفرت في ذاكرة البشرية، فلن أنسى لحظة إطلاقة لسيارة من سيارات شركته تسلا في الفضاء ومكتوب عليها " صنع في الارض "، ولن ننسى مشهد عودة صواريخ شركة سبيس إكس إلى الأرض سليمة ليعاد استخدامها مرة أخرى بعد ما كانت تفقد فى الفضاء ليقلل بذلك تكلفة إطلاق الأقمار الصناعية، ولن ننسى لحظة فرحته وسط فريق عملة وهو يجرى وسطهم مرتديا تيشيرت و ملابس بسيطة بدلا من أن يجلس على مكتبه بعنجهية ويتفاخر، ولن ننسى لحظة خروجة وإعلانه عن نيته ببناء أول مستعمرة للإنسان على المريخ ليبدأ عصر جديد للبشرية بالسفر عبر الكواكب والعيش فيها، إن الكلمات لا تستطيع أن تصف هذا العبقرى فإيلون ماسك يضرب كل لحظة مثالا يحتذى به لكل من لدية حلم وطموح.
وإذا ادرت نظرك إلى وول ستريت ستجد أسهم شركه السيارات الكهربائية التي تحمل اسم العالم الكبير نيكولا تسلا وقد أصبحت من الأسهم القيادية فى البورصات العالمية بعد ما تعدت قيمتها السوقية لتريليون دولار.
لقد أصبح إيلون ماسك أيقونه للعديد من الشباب الطموح الواثق فى تعليمة وشخصيته، الحالم بوضع بلدة فى قمة الدول، ليكون بذلك رجل القرن وليس رجل العام فحسب.
