ثمن الدكتور سامي سوس، عضو مجلس النواب، والقيادي بحزب مستقبل وطن، بجهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني، في كشف تفاصيل المكالمة المنسوبة والمفبركة وغير الصحيحة لقيادات في الدولة والتي روجها أحد أفراد الجماعات الإرهابية وهارب خارج البلاد والقبض على هذا التشكيل الإجرامي، مضيفا أن الوزارة تعمل على حماية البلاد من المخططات الإجرامية التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية والكيانات المعادية.
وناشد سوس، في بيان له اليوم ، المواطنين بعدم الانسياق أو مشاركة ما يتم الترويج له من شائعات وأخبار مغلوطة بهدف إثارة البلبلة بين المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجماعات الإرهابية وخصوصا تنظيم الإخوان الإرهابية يسعى كل فترة إلى محاولة افتعال الأقاويل من خلال إجراءات مزيفة، موضحا أن الجهات الأمنية وقطاع الأمن الوطني دائما ما يقفان بالمرصاد أمام تلك المحاولات التي باءت بالفشل.
وذكر النائب، أن ما فعلته وزراة الداخلية من دحر للشائعة بالمستندات والأدلة هو بمثابة صفعة على جبين الإرهابيين، لافتا إلى أن الدولة والقيادة السياسية لا تلفت أبدا إلى مثل هذه المحاولات، وإنما تركز على التنمية والنهوض بالوطن وتحقيق الراحة للمواطنين.
