أستاذ مناعة: كورونا الذي ظهر في الصين كان رحيمًا بالنساء | فيديو

 فيروس كورونا
فيروس كورونا

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا مازال جديدا وهناك الكثير من أسرار الفيروس التي ليست معروفة حتى الآن، ولذلك هناك الكثير من المعلومات غير الصحيحة حول فيروس كورونا

وتابع "بدران"، خلال حواره مع الإعلامية شاهيناز جاويش، ببرنامج "العيادة"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأحد، أن فيروس كورونا من الفيروسات المتحورة بشكل سريع، معقبًا: "كل أسبوعين لدينا متحور جديد مثير للاهتمام، وهناك الكثير من المتحورات التي تسقط نتيجة ضعف هذا الفيروس". 

ولفت إلى أن فيروس كورونا الذي  ظهر في الصين كان بسيطا للغاية مقارنة بمتحور الدلتا الذي أدى لظهور أعراض جديد، مشيرًا إلى أن الفيروس الذي ظهر في ووهان بالصين لم يكن يصيب الأطفال، وكان رحيمًا بالنساء.

ومن ناحية آخرى فقد قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد 12 ديسمبر، إن متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" أكثر قابلية للانتقال من متحور "دلتا"، ويحد من فعالية اللقاحات، لكنه يسبب أعراضا أقل حدة، وفقا للبيانات المبكرة.

ومتحور "دلتا"، هو سلالة اكتشفت لأول مرة في الهند، في وقت سابق من هذا العام، وهي المسؤولة عن معظم الإصابات بفيروس كورونا في العالم الآن، بحسب وكالة "فرانس برس".

لكن اكتشاف جنوب أفريقيا لمتحور "أوميكرون" الذي رصد العلماء به عددًا كبيرًا من الطفرات، دفع البلدان في جميع أنحاء العالم، الشهر الماضي، إلى فرض حظر سفر على بعض الدول وإعادة فرض قيود محلية لإبطاء انتشاره.

وذكرت منظمة الصحة العالمية في إفادة، اليوم، أن "أوميكرون" انتشر في 63 دولة اعتبارا من 9 ديسمبر، ولوحظ انتشاره بشكل أسرع في جنوب أفريقيا، التي تقل فيها هيمنة متحور "دلتا"، لكنه كان سريع الانتشار أيضا في بريطانيا، التي تسود فيها "دلتا".

ومع ذلك، شددت المنظمة على أن نقص البيانات يعني أنه لا يمكنها تحديد ما إذا كان معدل انتقال "أوميكرون" يرجع إلى أنه كان أقل عرضة للاستجابات المناعية أو لقابلية الانتقال العالية أو مزيج من الاثنين معا.

وأضاف أن الأدلة المبكرة تشير إلى أنه يتسبب في انخفاض فعالية اللقاح ضد العدوى وانتقالها، متابعة: "بالنظر إلى البيانات الحالية المتاحة، فمن المحتمل أنه يتفوق على متغير دلتا".

تسبب عدوى "أوميكرون" حتى الآن مرضا "خفيف" أو حالات دون أعراض، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن البيانات غير كافية لتحديد مدى الخطورة السريرية للمتغير.

اقرأ أيضا | بريطانيا ترفع الخطر الوبائي لكورونا إلى الدرجة الرابعة