الإمارات وفرنسا تؤكدان دعمهما جهود ترسيخ السلام والاستقرار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية في بيان مشترك صدر اليوم الجمعة 3 ديسمبر، التزامهما بدعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وشدد البلدان على أن العمليات السياسية وبناء جسور التواصل من خلال الحوار لا تزال تمثل السبيل الأمثل لتحقيق حلول مستدامة للصراعات والنزاعات.

أقرا أيضا في جولة خليجية.. ماكرون يزور الإمارات وقطر والسعودية

كما أكد الجانبان أن الربط بين الاستقرار والازدهار يمثلان أولوية من أجل تحقيق السلام والأمن الإقليمي.

وأشار البيان إلى أن الإنجازات الاستثنائية التي تحققت من خلال الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا في السنوات الثلاثين الماضية، وتأكيد التزامهما بتعزيز هذه العلاقة وتمهيد سُبل جديدة لمستقبلها.

وذكر البيان المشترك الذي أصدرته دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية بمناسبة زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدولة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون هنأ دولة الإمارات بمناسبة "عيد الاتحاد" ويوبيلها الذهبي والذي يوافق الثاني من شهر ديسمبر، وثمن الإنجازات التي حققتها الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، إضافة إلى تقديمه التهنئة بمناسبة اختيار دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في 2023، وتأكيده أهمية اغتنام الجمهورية الفرنسية ودولة الإمارات هذه الفرصة للعمل معاً في التصدي للتهديد العالمي الذي يشكله التغير المناخي، بالإضافة إلى الانتهاء من تنفيذ قواعد اتفاق باريس والحشد المالي للدول النامية الأكثر تأثراً بالتغير المناخي.

وأشار البيان إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أعرب عن التطلع إلى العمل بجانب فرنسا ومع المجتمع الدولي للدفع بالجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي وحماية البيئة، إضافة إلى خلق مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.

وأكد البيان التزام البلدين بتوجيه الجهود نحو دعم الدول النامية لتحقيق أهداف اتفاق باريس إضافة إلى زيادة الدعم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" وللتحالف الدولي للطاقة الشمسية.

كما أعرب البلدان عن رغبتهما بالعمل جنباً إلى جنب خلال فترة عضوية دولة الإمارات غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة "2022-2023"، وخلال رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي، مع التركيز على عدد من الأولويات منها تعزيز الاستقرار والسلام والازدهار وتمكين المرأة والاستفادة من إمكانيات الابتكار التكنولوجي.