صاحب جائزة دولية

محمد درويش
محمد درويش

فى بواكير سنواته الأولى من التحاقه للعمل بالأخبار تقدم لدورة تدريبية كانت تنظمها أحد مكاتب الأمم المتحدة بالقاهرة للفيف من الإعلاميين، للأسف لا أتذكر تفاصيل هذه الدورة ولكن كل ما أتذكره أنه كان عليه تقديم «فيتشر»، صحفى يجسد ما اكتسبه من معارف ومهارات فى هذه الدورة، وكان أن حقق المركز الأول فى هذه الدورة عن الموضوع الذى قدمه، تقدم بالشهادة الممنوحة له .


لم يتذمر الزميل الراحل محمد الهجرسى، ولم يعترض مكتفيا بأن يحمد الله ويشكر فضله على نعم كثيرة أنعم بها عليه.


هذا هو الشاب الجميل الملتزم حافظ كتاب الله معتمدا من كبار علماء القراءات فكان هذا الاعتماد سبيله لأن يحفظه للنشء الصغار وغيرهم من مختلف الأعمار.


عاش زاهدا فى كل شىء إلا ما يعينه على أداء فرائض الصلاة وترتيل كتاب الله.


كان كالنسيم بين زملائه وأقرانه، يشهد له الجميع بالخلق الطيب والاستقامة وحب الخير.


رحمه الله رحمة واسعة وألهم أسرته الصغيرة زوجته وولديه وأسرته الكبيرة والده ووالدته وشقيقته الصبر والسلوان.