محمد عبادي يكتب.. سفاح الإسماعيلية والحرب على المخدرات

محمد عبادي
محمد عبادي

 يجب أن يدق ناقوس الخطر وبشدة وان لاتمر جريمة،، سفاح الإسماعيلية،، الذي ذبح ضحيته وفصل رأسة عن جسدة وتجول بها في الشارع في وضح النهار مرور الكرام بل لابد من دراسة أسبابها وكيف تمت بهذه القسوة وبدم بارد ودون خشية من الله أو من الموجودين في الشارع، خاصة أن الطب الشرعي اكد سلامة قوي المتهم العقلية وأنه مسئول عن تصرفاته ولاتوجد اي عداوه أو،، تار بايت،، بين الجاني و المجني عليه.

في رأيي المتواضع أن هناك عدة أسباب للجريمة منها الافلام التي تشجع على العنف ويكون محتواها دائما يركز على القتل والدماء بل انها تصنع من البلطجي،، سيد لقومه وقدوة،، الأمر الذي افرز جيل للأسف عاشق للتقليد الأعمى لأبطال تلك الأفلام يمشي منتشي وسعيد انه يحمل الأسلحة البيضاء من سنجه وساطور وخلافه لايقدر كبير ولايرحم صغير.

ودعونا نتحدث عن اهم أسباب مانشاهدة من جرائم عجيبة وغريبة على مجتمعنا في المقدمة تأتي المخدرات ولها تأثير مباشر وكبير على سلوك من يتعاطها، خاصة الأنواع الجديدة المنتشرة التي تسبب هلاوس سمعية وبصرية، ومع تعدد اصنافها وانتشارها وانخفاض أسعارها أصبحت في متناول كافة الفئات العمرية يغيب متعاطيها تقريبا عن الوعي يتخيل أحداث غير واقعية يعيش في دنيا غير التي نحياها يشعر بالسعادة احيانا والرغبة في الانتقام احيانا أخرى وللأسف اكثر الجرائم دموية تكون تحت تأثير المخدرات الجريمة التي شهدتها الإسماعيلية ليست الأولى قد تكون أكثر دموية ولن تكون الأخيرة و الأمثلة كثيرة و متعددة لامجال للتطرق إليها لكن بشكل عام كثرت الجرائم ومنها للاسف العائلية من يقتل والده بسبب المخدرات واخر قتل والدتة ووضعها في جوال عارية وألقى بها في المصرف بسبب الميراث وطبيب أسنان يمزق زوجتة، لانريد أن نظهر المجتمع بهذة الصورة السيئة لكن هناك سلبيات لابد من إيجاد حلول وعلاج لها.

تحدثنا على اهم الأسباب وراء الجرائم الأكثر دموية وأرى أن الحلول تتمثل في عودة الرقابة وبقوة على السينما التي تصنع من البلطجي قدوة ومن تاجر المخدرات مثل أعلى بل وعلي مطربي المهرجانات أيضا كفى مانشاهدة من صناعة نجوم من ورق يحصدوا الملايين من وراء أعمال ويهدموا جيل باكمله الهدف من الافلام هي رسالة للمجتمع المفترض أن كل قصة او رواية إنما تعالج مشكلة لكنها الأن تصدر المشاكل التي تتشعب ويصعب حلها

أيضا لابد أن يكون هناك دور كبير واساسي للبيت الأسرة عليها عامل كبير لتربية جيل نافع لاهله والمجتمع 

لكن الدور الأكبر لوزارة الداخلية ورجال الأمن بالمحافظات لاننكر الجهد الكبير الذي يقوموا به لمنع انتشار الجريمة والحد منها والكميات الكبيرة التي يتم ضبطها من المخدرات ومع ذلك موجودة وتباع جهرا في الشوارع. 

لذا لابد من إعلان الحرب على المخدرات اطلقنا مبادرات للحرب على العشوائيات وأخرى للتعديات وغيرها حان الوقت لان تكون المخدرات هي الحرب القادمة لأنها ببساطة تدمر كل جهود الدولة في التقدم والتنمية بل تهدم الأجيال القادمة ان انتشار المخدرات بأنواعها بمختلف المحافظات وتباع في شارع وحاره دون رادع الطامة الكبرى انهم يستهدفون طلاب المدارس الإعدادي والثانوي لذا لابد من وقفة وإعادة الحسابات لإنقاذ مستقبل الوطن انها مبادرة للحرب على المخدرات أطلقها من هنا لعلها تجدي صدى لدى المسئولين في مصرنا الحبيبة.