ملوك وأمراء بريطانيا على أرض مصر.. زيارات تاريخية بدأها الملك جورج الخامس |صور

ملوك وأمراء بريطانيا على أرض مص
ملوك وأمراء بريطانيا على أرض مص

"مصر ليست مجرد وطن بحدود.. ولكنها تاريخ الإنسانية كله"، قد تكون عبارة بسيطة في كلماتها ولكنها تحمل الكثير من المعاني فمن خلال هذه الجملة تمكن الاديب المصري نجيب محفوظ من وصف مصر ومكانتها فلغز وأسرار الحضارة والإنسانية تكمن في مصر ولهذا إذا أردت عن تتعرف على التاريخ الإنساني فعليك أن تبدأ بزيارة مصر وهو ما تم بالفعل فاستقبلت مصر الكثير من ملوك وأمراء ورؤساء العالم على مدار تاريخها العظيم.

 

ولكن مع إعلان الأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال زيارتهما المرتقبة إلى مصر والمقرر لها يوم الخميس 18 نوفمبر الجاري كأول زيارة خارجية رسمية لهم بعد جائحة كورونا أعاد إلى الاذهان تاريخ طويل من زيارات العائلة المالكة البريطانية إلى مصر والتي بدأت مع الملك جورج الخامس وزوجته الملكة ماري واستمرت مع الأمير فيليب دوق ادنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية حتى وصلت إلى ولي عهد العائلة المالكة البريطانية الأمير تشارلز والذي زار مصر مرتين لتكون هذه الزيارة هي الزيارة التاريخية الثالثة له على أرض الكنانة.

 

ولأن شريط الزيارات التاريخي للعائلة المالكة البريطانية إلى مصر ممتد وطويل وبحسب موقع "British pathe "  كانت بداية هذه الزيارات مع الملك جورج الخامس وزوجته الملكة ماري في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

 

-       زيارة الملك جورج الخامس

شهدت فترة حكم الخديوي عباس حلمي الثاني أولى الزيارات الرسمية للعائلة المالكة لمصر ففي 21 نوفمبر من عام 1911 استقبلت مصر الملك جورج الخامس ملك بريطانيا وايرلندا وإمبراطور الهند وزوجته الملكة ماري في حفل اسطوري ضم عروضا عسكرية وفرقة موسيقية وبحضور كبار الشخصيات من كلا الدولتين واستمرت هذه الزيارة عدة ساعات حيث رست سفينة الملك في ميناء بورسعيد في طريقها متوجهة إلى الهند وذلك لحضور الملك جورج الخامس والملكة ماري مراسم التتويج الإمبراطوري في الهند حيث تم تنصيب الملك جورج الخامس ملكا على بريطانيا وايرلندا وإمبراطور على الهند بعد وفاة والده الملك إدوارد السابع عام 1910.

لتأتي الزيارة الرسمية الثانية للعائلة المالكة إلى مصر مع الأمير فيليب دوق ادنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكم الملك فاروق.

-       زيارة الأمير فيليب

استقبل قصر القبة في 31 يناير من عام 1950 الأمير فيليب دوق أدنبرة وزوج الأميرة اليزابيث الثانية ولي عرش المملكة في ذلك الوقت حيث كان والدها الملك جورج السادس مازال على العرش لتكون ثاني الزيارات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية في عهد الملك فاروق ملك مصر والسودان حيث لبى الأمير فيليب دعوة الملك فاروق على الغداء في مأدبة ملكية بحضور وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت أنتوني بيفين.

حتى وصلت الزيارات الرسمية للعائلة المالكة إلى الأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد بعد الملكة اليزابيث الثانية حيث كانت الزيارة الرسمية الأولى له والثالثة في تاريخ الزيارات الرسمية البريطانية إلى مصر.

اقرأ ايضا:الأمير تشارلز يزور مصر.. ورحلة الأميرة ديانا للأقصر تعود للذاكرة

-       الأمير تشارلز

للمرة الثانية يستقبل ميناء بورسعيد سفينة ملكية بريطانية لتكون الزيارة الرسمية الثالثة للعائلة المالكة البريطانية إلى مصر ففي أغسطس 1981 استقبل الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته الراحلة جيهان السادات الأمير تشارلز وزوجته الراحلة الاميرة ديانا في زيارة سريعة حيث كانت مصر ضمن محطات شهر العسل وفي عام 2006 قام الأمير تشارلز بزيارته الرسمية الثانية إلى مصر مع زوجته الثانية كاميلا باركر في زيارة استمرت 5 أيام لتكون المحطة الأولى في جولتهما التي استغرقت أسبوعين وشملت كلا من مصر والسعودية والهند.