دراسة تكشف فيتامين «د» يمنع دخول «العدو الصامت» للجسم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعد السمنة من الأمراض التي باتت تنتشر كثيرًا في مختلف المجتمعات، وتؤثر كثيرًا على الحالة الصحية العامة للإنسان، فضلاً عن وجود أمراض أخرى مثل السكري من النوع الثاني والضغط وأمراض القلب وغيرها، ويصاب الإنسان بالوزن الزائد نتيجة تراكم الدهون، خاصة مع انتشار الأطعمة المصنعة سريعة التحضير، وهذه الدهون ناجمة عن استهلاك سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم مع عدم حرق تلك السعرات.

حي مصر الجديدة يفوز بالمركز الأول في جائزة التميز الحكومي

وتعد مشكلة صحية عامة منتشرة في أغلب دول العالم، ومرتطبة بالعديد من الأسباب على رأسها، التغذية السيئة، وانخفاض الأنشطة البدنية وانعدام العادات الرياضة لدى البعض.

وتوصل العلماء في مركز "تافتس نيو إنجلاند" الطبي إلى أن المستويات المنخفضة من هذا المكون مرتبطة بزيادة دهون الجسم، بالإضافة إلى جعل الجسم مرشحًا للإصابة بمرض السكري.

لكن هذه دراسة ربطت بين "فيتامين د" ومرض السمنة، وعلى الرغم من أن هذا الرابط قد يبدو غريبا للوهلة الأولى، إلا أن الأسباب والنتائج التي قدمتها الدراسة قد تجعل من الأمر جليا.

حيث يلعب "فيتامين د" دورا أساسيا لدى الكائنات ومن بينها الإنسان أيضا، حيث يعتبر هذا الفيتامين المسؤول عن امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور التي تقوم بدورها بتمتين الهيكل العظمي.

وحددت الدراسة بشكل واضح أن الأشخاص الذين يعانون من نقص "فيتامين د" لديهم فرصة أكبر لتراكم الأنسجة الدهنية حول البطن، فضلا عن زيادة الوزن بسرعة وبالتالي تصبح السمنة أمرًا واقعًا.

ويؤكد العلماء أن "فيتامين د" مسؤول عن الأداء الطبيعي وتطور كل من العضلات والأعصاب لذلك عند عدم توافر نسبة مناسبة منه في الجسم، تظهر أمراض العظام أو العضلات أو التنكس العصبي.

 ويرتبط هرمون كالسيفيديول الذي ينتج في الكبد عن طريق إضافة هيدروكسيل لفيتامين دي 3 بواسطة إنزيم هيدرولاز فيتامينبشكل ويلعب دورًا مباشرًا بعملية التمثيل الغذائي، حيث يعمل بطريقة مشابه اناقل "فيتامين د"، وذلك حسب ما ذكر موقع "tododisca".

كما يرتبط مرض السمنة ارتباطًا مباشرًا باضطرابات التمثيل الغذائي، مثل انخفاض البروتينات الدهنية عالية الكثافة وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية غير الصحية.

وأن نقص "فيتامين د" يسهم بظهور مشاكل تتعلق بعملية التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، مع تراكم الكوليسترول في الجسم، وذلك حسب ما ذكرت مجلة "medicircle".