البلوط أو ما يسمي بالسنديان وهو جنس نباتي من الفصيلة الزانية، يضم أنواعا كثيرة من السنديان والبلوط بعضها شجيري وهو أشجار ضخمة وكبيرة وتبلغ من العمر 2000 سنة، وتختلف ثمار البلوط في الطول من أقل من 13 ملم إلى أكثر من 50 ملم، ولا يرتفع طول أشجارها الي اكثر من ٣٠ متر، لها العديد من الفوائد الصحية المزهلة مثل :
الوقاية من الأمراض المزمنة نظرًا لاحتوائه على مضادات الاكسدة، فإن تناولها باعتبارها من الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة، فقد يساعد على الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وداء السكري، وبعض أنواع مرض السرطان، كما تعتبر من أهم فوائد البلوط هو قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بمرض داء السكري.
كما انها تحتوي على خمسة أضعاف الدهون غير المشبعة مقارنة بالدهون المشبعة، مما يحافظ على مستويات الكوليسترول، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بمرض السمنة، وامراض القلب وتصلب الشرايين.
كما أنه يمكنة الحماية من مرض حساسية القمح أو ما تسمي بمرض السيلياك حيث تناول ثمار البلوط واضافتها إلى الطعام أو اعداد قهوة البلوط، نظرا لانه لا يحتوي على مادة خالي الجلوتين من ابرز فوائده ، كما يدخل في علاج الالتهابات ويساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل علاج التهابات الجلد والحروق بسبب خصائصة المضادة للبكتريا .
ويعالج أيضًا التهاب اللثة والأسنان عن طريق الغرغرة بها، ويمكن استخدامها في علاج الاضطرابات الهضمية مثل الاسهال، والبواسير، وذلك عن طريق الاستحمام في الماء الممزوج بمسحوق لحاء البلوط من اجل تجفيف القروح.
يحسن من صحة الهضم فثماره مصدر غني بالألياف الغذائية، والتي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة. كما اشتهر استخدام مستخلص البلوط كعلاج عشبي للتخلص من آلام المعدة، الغثيان، انتفاخ البطن، وعلاج الاسهال، وغيرها من مشاكل عسر الهضم الشائعة.
أما بالنسبة للطب الشعبي فهو يعالج نزلات البرد، والربو، والنزيف، والدوسنتاريا، والتهاب الحنجرة والبلعوم، بالإضافة إلى أنه تتوافر في أوروبا بعض المستحضرات التجارية من البلوط والتي يتم استخدامها كمدر للبول، ولمنع تكون حصوات الكلى.
ويحافظ على صحة العظام فهو يساعد العديد من المعادن مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، على تعزيز صحة العظام، والحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. حيث يتوافر الكالسيوم بتركيزات عالية داخل البلوط، هذا بالإضافة إلى إمكانية الاستمتاع بشرب قهوة البلوط كبديل صحي عن مشروبات الطاقة،
كما أنه مصدر غني بالطاقة فهو يحتوي على مستوي عالي من الكربوهيدرات المعقدة، مما يعمل على توفير احتياطيات طاقة طويلة الأمد، ويمكن إدراجه الى نظامك الغذائي، وذلك باستخدام دقيق البلوط كبديل عن الدقيق العادي، أو بإضافته كنوع من المكسرات إلى نظامك الغذائي.
أقرا أيضا|دراسة: اكتشاف مركبًا طبيعيًا في النباتات يساعد في الحماية من «الزهايمر»
