في دراسة أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن خطر فيروس كورونا وما اتخذته الدولة من إجراءات لحماية الشعب حيث يعد فيروس كورونا المستجد من أكبر التحديات التي تواجه العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ففي 30 يناير 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كورونا المستجد يشكل حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي، وفي 11 مارس 2020 ومع زيادة حدة الفيروس وسرعة انتشاره بين العديد من دول ومناطق العالم.
كشف الجهاز المركزي للإحصاء أن نسبة إصابة الذكور في الموجة الأولى من فيروس كورونا بلغت 52.6 % أعلى من نسبة إصابة الإناث التي بلغت 47.4 %، وتساوت نسبة إصابة الذكور والإناث في الموجة الثانية حيث كانت نسبة إصابة الذكور 50 % والإناث 50 % في الموجة الثانية، إلا أن الموجة الثالثة قد شهدت اختلاف كبير في نسبة الإصابات وفقا للنوع حيث انخفضت نسبة إصابة الذكور لتصل إلى 47.3 % في حين أن نسبة إصابة الإناث كانت 52.7 %.
اقرا ايضا :235 مليونًا و837 ألفًا و748 حالة حصيلة إصابات كورونا حول العالم
أشارت دراسة 3 إلى وجود اختلافات بين الذكور والإناث في الاستجابة المناعية لعدوي فيروس كورونا والأمراض الالتهابية، فالإناث أقل عرضة للعدوى الفيروسية مقارنة بالذكور بناء على مناعة فطرية كما أن مستويات تنشيط الخلايا المناعية عند الإناث أعلى منها في الذكور ويتضح هذا في الموجتين الأولى والثانية برغم من ذلك اختلفت نسبة الإصابة في الموجة الثالثة وقد يرجع ذلك إلى تحور صفات الفيروس في هذه الموجة بالإضافة لتخفيف الإجراءات الاحترازية.
