اعتقل مئات المتظاهرين وأُصيب شرطيون بجروح فى ملبورن في أستراليا، أثناء مواجهات عنيفة مع محتجين مناهضين للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.
واستخدمت قوات الأمن رذاذ الفلفل وأوقفت أكثر من مائتى شخص فى ثانى أكبر مدينة فى البلاد من حيث تعداد السكان، حيث خالف المئات إلزامية البقاء فى المنازل ليتظاهروا.
وتشهد ملبورن الإغلاق السادس منذ بدء تفشى الوباء، وقد سجّلت ولاية فكتوريا التى تضمّ المدينة، أمس أكثر من 500 إصابة بكوفيد-19.
وتداول فى شبكات التواصل الاجتماعى تسجيل مصور يظهر ضابطين للشرطة الأسترالية يطرحان امرأة مسنة على الأرض ثم يرشان رذاذ الفلفل المسيل للدموع على وجهها.
وشهدت أستراليا أمس مظاهرات احتجاج واسعة على الحجر الصحى المفروض فى المدن الأسترالية الكبيرة منذ 3 أشهر. وأسفرت الاحتجاجات التى تحولت إلى اشتباكات مع الشرطة عن احتجاز أكثر من 250 شخصا وإصابة 10 من رجال الشرطة بجروح مختلفة.
وفى إيطاليا، سجلت زيادة بنسبة 40% فى عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح مضاد لكورونا بعد قرار حكومى يفرض الحصول على تصريح صحى لجميع عمال القطاعين العام والخاص بدءا من 15 أكتوبر .. وفى الولايات المتحدة الأمريكية، تجرى السلطات الأمريكية محادثات مع شركة «فايزر» الأمريكية لشراء 500 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، لتسليمها إلى الدول الفقيرة، وفقا لوكالة بلومبيرج.
ونقلت الوكالة عن مصدرها أن توقيع الصفقة بين إدارة الرئيس جو بايدن وشركة الأدوية هذه التى تنتج اللقاح بالتعاون مع شركة «بيونتيك» الألمانية قد يتم فى الأيام القريبة القادمة. وعبر المصدر عن اعتقاده بأن الإعلان عن هذه الصفقة سيتم عشية قمة مكافحة كورونا المقرر إجراؤها 22 سبتمبر الجاري.
من ناحية أخرى، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» أن مستشفيين اثنين للأطفال فى واشنطن أعلنا تسجيلهما نمو عدد المصابين بفيروس «آر اس في» الخلوى التنفسي، الذى يعتقد اطباء ان جائحة كورونا اثرت على انتشاره.
ونقلت الصحيفة عن الأطباء أن العدوى غالبا ما تكون مصحوبة بزيادة درجة الحرارة، فضلا عن ظهور السعال وسيلان الأنف. ومع ذلك، فى بعض الحالات يمكن أن يؤدى هذا إلى ضيق فى التنفس، وهو نوع من فشل الجهاز التنفسي، وكذلك إلى التهاب القصيبات، وهو مرض يصيب الفروع السفلية من القصبات الهوائية. وفى الأصل يزداد عدد الإصابة بهذا الفيروس فى فصل الشتاء، ولكن اليوم يوجد بالفعل عدد أكبر من المعتاد من المصابين بالفيروس .
