يعيش الفنان اللبنانى نيقولا معوض حالة من النشاط الفنى خلال الفترة الحالية، حيث يعرض له فى دور العرض السينمائى فيلم «ماكو» الذى يشارك فيه البطولة مع بسمة وعمرو وهبة وسارة الشامى ومحمد مهران والفنان التركى مراد يلدريم، وأعرب نيقولا عن سعادته بالنجاح الذى حققه الفيلم خاصة أنه أول عمل سينمائى له فى مصر، عن تفاصيل دوره وكواليس العمل وغيرها من تفاصيل حدثنا نيقولا فى نص الحوار التالى:
كيف بدأت تجربة «ماكو»؟
عندما عرض علىّ الفيلم تحمست له بشدة أولاً لأنه فيلم مختلف فى فكرته وتفاصيله، وهو أول فيلم لى فى السينما المصرية، وهو أيضا أول فيلم فى العالم العربى يدور حول القروش، ويعتمد على جرافيكس لا تقل عن الأفلام العالمية وتقنيات حديثة.
ماذا عن دورك فى العمل؟
أجسد شخصية «شريف ناهى» زوج بسمة، يعمل معها فى صناعة الأفلام، تقع بعض الأحداث التى تجعل علاقتهما تتوتر بسبب العمل، ثم تتصاعد الأحداث، وهى شخصية رومانسية ولكنها مختلفة وجديدة علىّ وأغير جلدى فى الفيلم لأنه قائم على فكرة غير مستهلكة وتقدم لأول مرة فى السينما المصرية، والفيلم بشكل عام مستوحى من قصة حقيقية حول العبارة «سالم إكسبريس» التى غرقت فى البحر الأحمر فى منطقة ممنوع الغطس فيها، ويقوم فريق صناعة فيلم بكسر الحواجز لكشف سر العبارة الغارقة.
ما الذى جذبك للمشاركة فى العمل؟
الأسباب والدوافع كثيرة فالممثل يجب أن يقدم أشياء لم يسبق له تقديمها، ويتحدى نفسه بها، كما أن فكرة الفيلم جذابة ومتفردة، وصناعة كان لديهم حلم ورؤية مؤمنين بها وكان الجميع متحمسًا له منذ البداية.
كيف كانت كواليس التصوير؟
كانت أكثر من رائعة رغم صعوبتها، فقد تم التصوير فى مناطق ساحلية فى مصر، كنت أتعرف عليها لأول مرة، كما أن الفيلم به الكثير من الجرافيك الممتاز وفريق العمل رائع بداية من الممثلين مرورا بكل من شاركوا فى صناعة الفيلم، واقتصرت الصعوبات على تمرينات الغطس والتصوير تحت الماء، لأن التصوير تحت الماء مختلف تماما عن التمثيل العادى ويحتاج لطاقة أكبر وتقنيات مختلفة.
هل أنت راضٍ عن موعد عرض الفيلم؟
بالتأكيد، فقد انتهينا من تصوير الفيلم منذ أكثر من عام ونصف، وكان لابد أن يتم طرحه، وبعد أن أصبحت دور العرض أكثر قابلية لاستقبال الأفلام والجماهير قرر صناع الفيلم طرحه، ومنتج الفيلم بطبيعته شخص مجازف حيث أنفق بسخاء على الفيلم حتى يخرج فى أفضل صورة، ورغم المجازفة بطرحه ولكنه موعد مناسب وحقق الفيلم نجاحا كبيرا فى دور العرض بالفعل.
ألا تعتبر فكرة الفيلم التى تدور حول أسماك القرش مستهلكة وتقليدًا للسينما الأجنبية؟
الفيلم يحمل طابعًا عربيًا وتفاصيل تخصنا نحن، ولكنها نفذت بطريقة عالمية، ولا يوجد مشكلة إذا اطلعنا على السينما العالمية ثم قدمنا أفلامًا عربية تخصنا وإلا سنبتعد عن الكثير من الأفكار لمجرد أنها نفذت بالخارج، فالأفكار الفنية ليست حكرًا على أحد.
أخيرًا، كيف تقيم نجاح مسلسلك «ع الحلوة والمرة»؟
أنا سعيد جدا بردود الفعل حول المسلسل والنجاح الذى يحققه، وهو أيضا عمل درامى جديد على الشاشة العربية، ويحمل العديد من التفاصيل الرومانسية والكوميدية والاجتماعية، وأنا سعيد جدا بالمشاركة فيه.
