نادي الأسير الفلسطيني: مخاوف كبيرة على الأربعة المعاد اعتقالهم من التعذيب

الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم
الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن هناك تخوفًا كبيرًا على مصير الأسرى الفلسطينيين الأربعة (محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ومحمد عارضة، ويعقوب قادري)، الذين حرروا أنفسهم وأُعيد اعتقالهم.

وقال نادي الأسير، في بيانٍ له، اليوم السبت 11 سبتمبر، إن هناك تخوفات من تعرض الأسرى الأربعة للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقّهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة، والتي تشكل أبرز السياسات التي تنفذها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، بغية الانتقام منهم والضغط عليهم.

وأضاف نادي الأسير، أن على المؤسسات الحقوقية الدولية على اختلاف اختصاصاتها، وعلى رأسها الأمم المتحدة، تحمل مسؤولياتها تجاههم، والتدخل العاجل والفوري، لوقف العقوبات الجماعية، والإجراءات التنكيلية الراهنة والمستمرة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.

ولفت نادي الأسير، إلى أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت على مدار الفترة الماضية التضييق على زيارات الأسرى من قبل المحامين، عدا عن تعليق زيارات عائلاتهم التي تمت مؤخرًا.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة وفجر اليوم السبت، القبض على أربعة من الأسرى الستة الذين هربوا من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.

وكان 6 أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع، شديد الحراسة، في وقتٍ مبكرٍ من يوم الاثنين الماضي 6 سبتمبر.

والأسرى الذين فروا من سجون الاحتلال صباح ذلك اليوم هم: زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب نفيعات، محمد قاسم عارضة، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كمامجي، محمود عبد الله عارضة.

ووجهت قناة "كان" الإسرائيلية اللائمة على مصلحة السجون الإسرائيلية، وقالت القناة العبرية: فرار 6 أسرى من سجن جلبوع هو إغفال رهيب وتجاهل للتعليمات والإجراءات.

وأضافت أن فرار 6 أسرى من سجن جلبوع هو أولًا وقبل أي شيء مسؤولية مصلحة السجون والمفوض الجديد.